
قالت الكاتبة الأردنية زليخة أبو ريشة إن جهات حقوقية عدة وعدداً كبيراً من المحامين والمثقفين والنخب تواصلوا معها مؤكدين وقوفهم إلى جانبها بالتعبير عن رأيها، بعد استدعاء وحدة الجرائم الإلكترونية لها. وأضافت في تصريحات لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنها بعثت باعتذار إلى دائرة الجرائم الإلكترونية لعدم الحضور بسبب أوضاعها الصحية، مشيرةً إلى أنها لا تعلم سبب الاستدعاء بالضبط.
وكانت زليخة أبو ريشة قد كتبت على صفحتها على "فيسبوك"، أمس الاثنين، أن وحدة الجرائم الإلكترونية طلبت حضورها، مشيرةً إلى أن غيابها المتوقع سوف يكون نتيجة هذا الاستدعاء، راجية المتابعين إجراء اللازم، وموضحة أن عمرها 83 عاماً، ووضعها الصحي صعب.
تعليقات زليخة أبو ريشة
رجّحت زليخة أبو ريشة أن يكون السبب هو ما تكتبه على صفحتها على "فيسبوك"، خاصة تلك الإدراجات المتعلقة ببعض القضايا التي تمس بعض التوجهات الدينية، مشيرةً إلى أنها ناقدة لبعض الممارسات التي تدور حول بعض المفاهيم والأفكار الدينية، ونقد التدين الشعبي وليس الدين نفسه. وأكدت أهمية الحفاظ على الحريات، وترك المساحة للتعبير عن الأفكار والرأي.
وتثير أبو ريشة الجدل في مواقع التواصل بسبب آرائها. وفي لقاء سابق مع "العربي الجديد" قالت: "أنا مسمرة على وسائل التواصل الاجتماعي طوال الليل والنهار تقريباً، أقود وأروج حملات لدعم الحراك التنويري والعلماني والمجتمع المدني وضد التطبيع وما يتبعه، وضد القوانين والممارسات التي تضطهد المرأة، وضد الإسلام السياسي الذي يستعمل الدين للتحكم وبلوغ الحكم ونشر التخلف. حملات لدعم الحريات العامة والديمقراطية وتثوير التربية والتعليم، وترويج حملات آفاز لحماية العالم من مسببي الكوارث العالمية، وغير ذلك".

Related News


