
حرص النجم السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً)، على الدفاع بشراسة عن زميله السابق في برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، وذلك بعدما تعرّض فريقه الحالي إنتر ميامي لهزيمة قاسية أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، إذ لم يفوّت إبراهيموفيتش الفرصة لتسليط الضوء على الفارق الكبير بين مستوى ميسي وزملائه في الفريق الأميركي، موجهاً انتقادات لاذعة لما وصفه بغياب الجودة حول "البولغا".
وقال إبراهيموفيتش في تصريحات أبرزها موقع فوت ميركاتو الفرنسي، الاثنين: "خسارة ميسي؟ لا، لا تتحدث عن الهزيمة وكأنها مسؤوليته، ميسي لم يخسر، إنتر ميامي هو الذي خسر، هل رأيت هذه التشكيلة؟ ميسي يلعب وسط تماثيل وليس لاعبين، لو كان في فريق حقيقي، في باريس، أو في مانشستر، أو في أي نادٍ كبير، لرأيت أسداً حقيقياً، ميسي يلعب فقط لأنه يحب كرة القدم، لأنه لا يزال يستطيع فعل ما لا يستطيع 99% من اللاعبين فعله، لكنه محاط بلاعبين يركضون وكأنهم يحملون أكياس إسمنت على ظهورهم".
وواصل إبراهيموفيتش، الذي يعمل حالياً مستشاراً رياضياً لنادي ميلان الإيطالي، وسبق له أن لعب إلى جانب ميسي في برشلونة بين عامي 2009 و2010، دفاعه عن زميله السابق، مشيداً بمجهوده الفردي في مواجهة باريس سان جيرمان فيما غاب الدعم الجماعي من بقية عناصر الفريق، وكان ميسي من بين القلائل في صفوف إنتر ميامي الذين هددوا مرمى الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في مباراة حملت طابعاً خاصاً للنجم الأرجنتيني، الذي واجه ناديه السابق للمرة الأولى منذ رحيله عنه في صيف عام 2023، بعد تجربة دامت موسمين في العاصمة الفرنسية، ضمن صفقة أحدثت حينها ضجة كبيرة في سوق الانتقالات العالمية.
وتابع اللاعب السابق لفريقي باريس سان جيرمان وبرشلونة حديثه قائلاً: "لا يوجد مدرب، لا نجوم، ولا حتى لاعبون يعرفون كيف يتحركون من دون كرة، تريد أن تلوم ميسي؟ فقط عندما يلعب مع رونالدو، مع مبابي، مع هالاند، مع زلاتان، عندها يمكنك أن تتحدث، لكن اليوم؟ لا، لا، لا. هذا ليس ميسي الذي أعرفه، إنه شبح كبير يلعب في سيرك! لكن احذر، إذا أعطيته فريقاً حقيقياً، فسيحرق الملعب من جديد، لأنه ببساطة ميسي ما زال ميسي، أما اليوم؟ فهذه ليست هزيمته، إنها هزيمة إنتر ميامي وهزيمة لكرة القدم".

Related News
