
تتجه أنظار الجماهير الرياضية، اليوم الاثنين، إلى ملعب بنك أميركا، من أجل متابعة المواجهة المرتقبة بين نادي إنتر ميلان الإيطالي، وخصمه فريق فلومينينسي البرازيلي، التي ستقام في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
ووصل نادي إنتر ميلان الإيطالي إلى دور الـ16، بعدما تربع على عرش المجموعة الخامسة، برصيد سبع نقاط، نتيجة فوزه في مواجهتين، وتعادله في لقاء، ولم يتذوق طعم الهزيمة حتى الآن في بطولة كأس العالم للأندية 2025، لكنه يعلم صعوبة مواجهة فريق فلومينينسي، الذي يسعى لتحقيق المفاجأة، ويخرج وصيف "الكالتشيو"، وأحد المرشحين للمنافسة على لقب المسابقة الدولية.
بدوره، استطاع نادي فلومينينسي البرازيلي حجز مقعده في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية، بعدما حلّ في المركز الثاني بترتيب المجموعة السادسة، برصيد خمس نقاط، نتيجة فوزه في لقاء وتعادله في مواجهتين، ليواصل رحلته الناجحة حتى الآن في المسابقة الدولية، رغم صعوبة المباراة ضد إنتر ميلان الإيطالي، الذي يريد حسم الأمور لصالحه.
ويريد إنتر ميلان التأكيد لجماهير العريضة، قدرته على تجاوز صدمة ما حدث في موسم 2024-2025، وبخاصة الهزيمة القاسية والمذلة في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، بخمسة أهداف مقابل لا شيء، حيث يسعى المدرب الجديد، كريستيان كيفو، لاستغلال رحلته إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي يعتبرها نقطة انطلاق لتجديد صفوفه، ويحافظ على سجله خالياً من الهزائم في مونديال الأندية.
ويأمل إنتر ميلان تحقيق الفوز بثلاث مواجهات متتالية، خلال 90 دقيقة لأول مرة منذ شهر مارس/آذار الماضي، حتى يضع قدمه في دور ربع النهائي ببطولة مونديال الأندية 2025، حيث سيواجه الفائز من المباراة بين الهلال السعودي ونظيره مانشستر سيتي الإنكليزي. ويواجه إنتر ميلان للمرة الثانية في تاريخه نادياً برازيلياً في مسابقة رسمية، بعدما تعرض للهزيمة على يد سانتوس بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات بطولة كأس السوبر القاري، قبل حوالى 56 عاماً، لكنها المرة الثانية، التي يلعب فيها الفريق الإيطالي ضد فلومينينسي، الذي خطف تعادلاً بهدف لمثله في لقاء ودي أقيم عام 1961.
ويعلم الجهاز الفني لنادي فلومينينسي البرازيلي، حجم صعوبة المهمة التي تنتظره ضد إنتر ميلان، بعدما تعرّض الفريق لانتقادات لاذعة من قبل جماهيره ووسائل الإعلام المحلية، بسبب عدم قدرة نجوم الفريق على إيجاد نسق معين أو تهديد شباك منافسيهم بالتسديدات من خارج منطقة الجزاء، لكنهم يعتمدون كلياً الآن، على خبرة قائدهم تياغو سيلفا، الذي استطاع تقديم أفضل ما لديه حتى الآن في خط الدفاع.

Related News


