عاد مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 سنة)، إلى تشكيلة المدرب الإسباني، لويس إنريكي، بعد أن غاب عن أول ثلاث مباريات للنادي الباريسي في بطولة مونديال الأندية 2025، ليمنح الجماهير دفعة معنوية كبيرة قبل المباراة المُنتظرة أمام إنتر ميامي الأميركي في مواجهة دور الـ16، الأحد (في تمام الساعة السابعة بتوقيت القدس المحتلة). 

وافتقد باريس سان جيرمان الفرنسي نجمه وهدافه، عثمان ديمبيلي، في أول ثلاث مباريات في دور المجموعات من بطولة مونديال الأندية 2025، وهو المرشح بقوة للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لهذا العام، بعد المستوى المُميز الذي قدمه في موسم 2024-2025، وأسهم من خلاله في حصد النادي الباريسي ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا (لأول مرة في تاريخ النادي الفرنسي). 

وظهر ديمبيلي في الحصة التدريبية الأخيرة مع باريس سان جيرمان، قبل مواجهة إنتر ميامي، بمعنويات مرتفعة وبجهوزية فنية كبيرة واضحة، عبر الركض بسرعة والمراوغات المُميزة والتسديد وتسجيل الأهداف، وهي الأمور التي تؤكد جهوزيته للمشاركة في تشكيلة المدرب الإسباني، لويس إنريكي، ما من شأنه أن يمنح النادي الباريسي قوة هجومية إضافية أمام فريق النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي. 

وستكون المواجهة بين باريس سان جيرمان وإنتر ميامي، فرصة للقاء جديد بين الزميلين السابقين في نادي برشلونة الإسباني، عثمان ديمبيلي وليونيل ميسي، اللذين لعبا لسنوات مع النادي الكتالوني، وقدما مستويات استثنائية على أرض ملعب كامب نو. والجميع يعرف أن ميسي كان من أكثر اللاعبين الذين يدعمون ديمبيلي في بداية مسيرته مع برشلونة، ويُشجعه من أجل تقديم الأفضل وإسعاد الجماهير. 

وتبرز إلى الواجهة لقطة مُميزة لعثمان ديمبيلي مع ميسي، عندما تأخر الأول في تسجيل أول هدف له مع برشلونة، ليُساعده البولغا على هزّ الشباك لأول مرة في مواجهة تشلسي الإنكليزي في مواجهة دور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا لموسم 2017-2018، إذ طلب ميسي من ديمبيلي تحركات محددة في الملعب للاستفادة من قدراته، وفي هجمة مرتدة سريعة مرر ميسي الكرة نحو المهاجم الفرنسي، الذي تابعها في الشباك، وذهب ليحتفل بفرحة كبيرة معه، فخوراً بتسجيله أول هدف في مسيرته مع النادي الكتالوني.