
الرشادبرس/عربي
تتوالى في الكيان الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، حملات توقيع عرائض تطالب بإعادة الأسرى من غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب. بدأت هذه الحملة بمبادرة من عسكريين في سلاح الجو، وسرعان ما انضم إليهم عناصر من وحدات البحرية والسيبرانية والاستخبارات العسكرية، إلى جانب دعم واسع من نحو 200 من أفراد عائلات الأسرى.
ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، وقّع حوالي 250 عسكريًا، حاليين وسابقين، من وحدة الكوماندوز البحرية النخبوية “شايتيت 13″، عريضة تطالب بإنهاء العمليات العسكرية في غزة ضمن صفقة تبادل أسرى.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن خريجين من وحدات السيبرانية الهجومية وأعضاء سابقين في قسم العمليات الخاصة بمديرية الاستخبارات العسكرية، عبّروا في رسائلهم عن تساؤلهم: “كيف يمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يقرّر مصير المختطفين؟”.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نحو 200 من ذوي المختطفين، إلى جانب ناجين من الأسر، نشروا رسالة دعم للموقعين على العرائض، دعوا فيها إلى وقف الحرب وإعادة الأسرى فورًا، مؤكدين دعمهم الكامل للطيارين وغيرهم من أصحاب المبادرات المشابهة، وموجهين الشكر لكل من طالب بالإفراج عن المختطفين دون تأخير.
ومنذ 10 أبريل، رُصد توقيع عدد كبير من العرائض من قِبل عسكريين وأكاديميين ومسؤولين أمنيين سابقين، بما فيهم جنود احتياط ومتقاعدون وقيادات بارزة، مثل رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك.
وكانت أولى هذه العرائض قد وُقعت من قِبل نحو ألف عسكري في سلاح الجو، تبعهم لاحقًا نحو ألف أكاديمي من مؤسسات التعليم العالي.
لاحقًا، وُقعت عرائض أخرى من قِبل مئات العسكريين في سلاحي المدرعات والبحرية، وأخرى من عشرات الأطباء العسكريين في الاحتياط. كما وقّع مئات من عناصر الوحدة 8200 الاستخبارية، بالإضافة إلى جنود وقادة من الوحدات الخاصة والنخبوية مثل الكتيبة 13 في لواء المظليين، و”شلداج”، و”سيرت متكال”، و”موران”.
المصدر: الأناضول