الرئيس اليمني: متمسكون بوحدة الدولة ونرفض مكافأة الأطراف المنقلبة
أهلي
منذ يوم
مشاركة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، أن أمن البحر الأحمر وخليج عدن يبدأ من استقرار الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية، وليس من خلال شرعنة الكيانات الموازية أو الإجراءات الأحادية التي تهدد وحدة الدولة وتقوض جهود إسقاط الانقلاب.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع المحلية، وفي مقدمتها التطورات في المحافظات الشرقية، والدور المعوّل على المجتمع الدولي في دعم جهود التهدئة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وإعادة تطبيع الأوضاع إلى سابق عهدها في محافظتي حضرموت والمهرة.

وأشاد العليمي بالموقف الفرنسي الداعم لمجلس القيادة والحكومة اليمنية، ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، كما ورد في بيان مجلس الأمن الدولي الصادر يوم أمس، معربًا عن تقديره العالي للعلاقات التاريخية بين البلدين، ومواقف فرنسا الثابتة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في المحافل الدولية.

وأكد ثقته باستمرار هذا الدعم بما يتسق مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى التحديات المعقدة التي تواجهها القوى الوطنية في معركتها لإسقاط انقلاب الحوثيين.

وتطرق اللقاء إلى الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي خارج الأطر الدستورية ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على الجبهة الوطنية، وعلى الجهود الرامية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وشدد العليمي على أن الدولة ستقوم بواجبها الكامل في حماية مركزها القانوني والدستوري، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا في دعم الإجراءات القانونية والدستورية للدولة اليمنية، مثمنًا التوصيف المتقدم للأزمة اليمنية الذي ورد في إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وحذر من أن أي تفكك داخلي سيؤدي إلى تعزيز نفوذ الجماعات المتطرفة، وخلق فراغات أمنية خطيرة على واحد من أهم خطوط الملاحة الدولية، مؤكدًا أن استقرار اليمن يمثل ركيزة أساسية لأمن الإقليم والعالم.

وأوضح الرئيس العليمي أن ضبط النفس الذي مارسته القيادة خلال السنوات الماضية لم يكن ضعفًا، بل التزامًا وطنيًا بالتوافقات السياسية، وحرصًا على تجنب المزيد من العنف ومفاقمة معاناة الشعب اليمني.

وجدد التزام مجلس القيادة الرئاسي بحل عادل للقضية الجنوبية وفق الإرادة الشعبية، والانفتاح على السلام والشراكات والحلول السياسية العادلة، مع التأكيد على الرفض القاطع لتفكيك الدولة أو فرض الأمر الواقع أو مكافأة الأطراف المنقلبة على مرجعيات المرحلة الانتقالية.

The post الرئيس اليمني: متمسكون بوحدة الدولة ونرفض مكافأة الأطراف المنقلبة appeared first on يمن مونيتور.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية