يمن مونيتور/ مأرب / خاص

قال رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين رضوان مسعود، إن سكوت مكتب المبعوث الأممي للأمم المتحدة، بصفته وسيطاً عن استمرار جماعة الحوثي في حملات الاختطاف وقرارات الإعدام يجعله شريكاً في ما تقوم به الجماعة.

وأضاف في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” أن جولة المشاورات الجارية في العاصمة العمانية مسقط، برعاية أممية تجري بينما جماعة الحوثي تحاكم وتصدر قرارات الإعدام بحق المختطفين، بينهم عدد من موظفي المنظمات الأممية، وتواصل حملات الاختطافات، في ظل صمت مكتب المبعوث ما يجعله شريكًا في تلك الانتهاكات.

اعتبر أن طرح “الكل مقابل الكل” يُستخدم غالبًا كوسيلة للعرقلة وغير قابل للتنفيذ عمليًا، مشيرًا إلى أن الحوثيين يقدمون كشوفات بأسماء عناصره الذين فقدهم في الجبهات ويطالبون بهم أحياء ضمن صفقات التبادل، ما يعتبره عرقلة مسبقة لصفقة “الكل مقابل الكل”.

وأكد أن جولة المشاورات بين وفد الحكومة اليمنية ووفد جماعة الحوثي يجب أن تقوم على معايير إنسانية واضحة، في مقدمتها إعطاء الأولوية للأسرى والمختطفين الذين أمضوا فترات طويلة في السجون، إلى جانب مراعاة الحالات المرضية.

وأوضح أن الالتزام بهذه المعايير من شأنه تجاوز ما وصفه بالتمييز الذي تمارسه جماعة الحوثي في ملف الأسرى، من خلال حصر مطالبها في فئات محددة (السلاليين)، الأمر الذي يعرقل أي تقدم حقيقي في المفاوضات. و باعتبارهم أحياء.

وتجري في العاصمة العمانية مسقط جولة من المشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي حول ملف الأسرى والمختطفين، بعد تأخرها لاسبوع بسبب اشتراطات الحوثيين.

وكانت مطالبات حقوقية قد دعت الأمم المتحدة لعدم التعامل مع رئيس وفد الحوثيين عبدالقادر المرتضى المتورط في انتهاكات بحق المختطفيين، وتعذيب مباشر بحق الصحفيين.

The post رئيس الهيئة الوطنية للأسرى لـ”يمن مونيتور”: صمت مكتب المبعوث عن انتهاكات الحوثيين “شراكة” والمشاورات تتطلب “معايير انسانية” appeared first on يمن مونيتور.