
تقارير وتحليلات
إن القائمين على حملة المطالبة بـ"تغيير بارادايم السياسي" لإيران، وخاصة حسن روحاني، الشخصية التي تجمع بين البعد السياسي والأمني، ووزير الخارجية السابق، جواد ظريف، يدركون أن ذلك يتطلب تحولًا جوهريًّا في الإطار المرجعي للجمهورية الإسلامية، وهو ما يشمل أنماط التفكير والشرعية وآليات صنع القرار في المجال السياسي، والقبول بذلك يعد اعترافًا بفشل أو قصور النموذج القائم وضرورة استبداله إذ يرون أنه لم يعد قادرًا على الإجابة على تحديات الواقع أو إدارته ولذلك فالنموذج الجديد الذي يقترحونه يرون أنه سيكون أكثر اتساقًا مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والدولية، والجديد المقترح يعني فيما يعنيه أيضًا تحولًا في لغة الخطاب السياسي والتحالفات والمشروعية.
