رئيس وزراء كمبوديا: لن نتنازل عن الأراضي مقابل اتفاق سلام
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة
في أعقاب اتفاق سلام توصلت إليه كمبوديا وتايلاند في 28 يوليو/ تموز، أثيرت مخاوف من احتمال أن تتنازل كمبوديا عن أراضٍ مقابل السلام. وبعد التوصل إلى الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة وماليزيا، أعرب بعض المعلقين، بما في ذلك أعضاء المعارضة على وجه الخصوص، عن مخاوفهم من أنه لا يمكن الوثوق بتايلاند، وأن حكومة رئيس الوزراء هون مانيت ربما تكون قد تنازلت عن أراضٍ لتايلاند، حسب صحيفة بنوم بنه بوست الكمبودية اليوم الأحد. وتحدث رئيس وزراء كمبوديا عن تلك المخاوف في بيان صدر اليوم الأحد، وقال مانيت: "أود أن أبلغ جميع المواطنين بإيجاز أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى إبرامه في 28 يوليو/حزيران، حدد الشروط وقواعد السلوك لمنع تجدد القتال. يهدف اتفاق السلام (الذي سيجري توقيعه في المستقبل) إلى تهيئة الظروف وقواعد السلوك اللازمة لتهيئة بيئة مواتية لإنهاء الصراع واستعادة العلاقات بين البلدين". وأضاف مانيت: "حتى لو لم تذكر هاتان الاتفاقيتان قضايا تتعلق بالأرض أو الحدود، فإن هذا لا يعني أن أي طرف يجب أن يوافق على التخلي عن حقه القانوني في السيطرة على الأراضي ضمن سيادته"، وأضاف رئيس الوزراء أن ترسيم الحدود يقع ضمن اختصاص لجان الحدود المشتركة بين البلدين، و"يجب حلّها سلمياً طبقاً للمعاهدات والاتفاقيات القائمة بين كمبوديا وتايلاند". وكان التوتر بين تايلاند وكمبوديا أفضى في يوليو/ تموز إلى اشتباكات مسلّحة هي الأعنف منذ عقود، وأدت إلى مقتل أكثر من أربعين شخصاً، ونزوح نحو 300 ألف آخرين. واتفق الطرفان بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وقف إطلاق نار، بعد اشتباكات استمرت خمسة أيام. لكنهما يتبادلان منذ ذلك الحين الاتهامات بخرق الهدنة، وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، خلال مؤتمر صحافي في كوالالمبور، الثلاثاء الماضي، إنّ ترامب "يتطلع إلى أن يشهد التوقيع على اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية