
في ظل النقاشات والجدل المتزايد حول تمثيل النساء في المناصب القيادية والسياسية والوظائف العامة، أطلقنا استبيان بعنوان “الكوتا في اليمن.. ضرورة أم رفاهية؟” مطلع شهر يوليو، بهدف معرفة آراء جمهور منصتي 30 حول نظام الكوتا ومدى أهميته في السياق اليمني، وطرحنا سؤالاً مفتوحاً على المشاركين كجزء من الاستبيان، وكان السؤال، “إذا كنت صاحب/ة قرار لتفعيل أو تعطيل نظام الكوتا في اليمن، فما هو أهم إجراء ستتخذه/ينه؟“، وأتاح هذا السؤال المجال للمشاركين للتعبير بحرية عن آرائهم وتصوراتهم إذا كان بيدهم القرار..
-
10 قرارات لدعم وتفعيل نظام الكوتا النسائية في اليمن:
اتجهت أغلبية الآراء نحو دعم تفعيل الكوتا، مع التأكيد على ضرورة معالجة بعض الجوانب لضمان فعاليتها وعدالتها:
- ربط الكوتا بالكفاءة والخبرة: شدد العديد من المشاركين على ضرورة أن يكون اختيار النساء للكوتا مبنيًا على الكفاءة والخبرة العلمية والعملية، وليس فقط على أساس النوع الاجتماعي.
- تأهيل وتدريب النساء: أكد البعض على أهمية تأهيل المرأة اليمنية للمناصب القيادية وتدريبها قبل حصولها على المقاعد، لضمان قدرتها على أداء مهامها بفعالية.
- الشفافية في الاختيار: دعا المشاركون إلى اختيار النساء في إطار الكوتا بشفافية، لتجنب استغلال الكوتا لتعزيز نفوذ أحزاب أو عائلات معينة.
- تحديد الكوتا كإجراء زمني مؤقت: اقترح البعض أن تكون الكوتا إجراءً مؤقتًا لمرحلة معينة، بهدف تمكين المرأة ثم الانتقال إلى مشاركة قائمة على الكفاءة.
- مراعاة العادات والتقاليد والدين: لفتت بعض الإجابات إلى ضرورة أن يتم تطبيق الكوتا بما لا يخالف العادات والتقاليد والدين.
- تعديل الدستور: اقترح البعض تعديل الدستور لضمان قدرة المرأة على تعديل القوانين التي تخدم النساء.
- دعم وتمويل المشاريع الصغيرة للمرأة: اعتبر البعض أن التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو البديل الأكثر فعالية، لأنه يعزز الثقة بالنفس ويساهم في تخفيف الفقر.
The post «الكوتا النسائية في اليمن» 20 قرار للدعم أو المعارضة من قلب الشارع! appeared first on منصتي 30.
أخبار ذات صلة.
