
حقق منتخب المغرب بقيادة مدربه وليد الركراكي انتصاراً صعباً أمام ضيفه منتخب تونس بهدفين مقابل لا شيء في المواجهة الودية التي جمعت بينهما على ملعب فاس، أمس الجمعة، في إطار استعدادات الطرفين للاستحقاقات القادمة.
وفرض حارس منتخب تونس أيمن دحمان نفسه بطلاً للشوط الأول، بعدما استطاع التصدي لعدد من الكرات الخطرة التي حاول فيها نجوم منتخب المغرب مباغتة حامي العرين، الذي عانى مع رفاقه في "نسور قرطاج" من الضغط الكبير المفروض عليهم بسبب سيطرة "أسود الأطلس" على مجريات الشوط الأول عقب التسديد ست مرات، ووصلت نسبة استحواذهم على الكرة إلى 65%، ونجحوا في إعطاء 284 تمريرة صحيحة.
وأما في الشوط الثاني من عمر المواجهة الودية، فقام مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي بإجراء عدة تغييرات على التشكيلة عبر الدفع بعدد من النجوم، ليرد عليه مباشرة المدير الفني لمنتخب تونس سامي الطرابلسي، الذي عمل على تحريك خط الهجوم لـ"نسور قرطاج"، الذين قاموا بتهديد حامي العرين ياسين بونو في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة 80 من عمر الشوط الثاني، نجح مدافع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي في استغلال الخطأ الدفاعي الذي وقع فيه نجوم منتخب تونس، واستطاع وضع الكرة في شباك حارس المرمى أيمن دحمان، ليهدي منتخب المغرب انتصاراً صعباً للغاية على منتخب تونس، الذي عانى في الثواني الأخيرة من طرد لاعبه علي العابدي، بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية، ونال الورقة الحمراء بداعي التمثيل حتى يحصل على ركلة جزاء، فيما أضاف أيوب الكعبي الهدف الثاني لصالح كتيبة المدرب وليد الركراكي في الوقت بدل الضائع، ولتنتهي المواجهة بفوز رفاق سفيان أمرابط بهدفين مقابل لا شيء.
وتهدف الأجهزة الفنية من المواجهات الودية الخاصة بمنتخب تونس ونظيره المغربي إلى تجريب أكثر عدد من النجوم قبل الاستحقاقات القادمة بالنسبة إلى "نسور قرطاج" أو "أسود الأطلس"، سواء في بطولة كأس العرب لكرة القدم التي ستقام في نهاية العام الحالي في قطر، أو بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستعد المغرب لتنظيمها العام القادم.

أخبار ذات صلة.
