إيه جيت التركية تبدأ رحلاتها الجوية إلى دمشق في منتصف يونيو
عربي
منذ يوم
مشاركة

أعلنت السلطات التركية، الأربعاء، أن شركة إيه جيت "AJet" للطيران التابعة للخطوط الجوية التركية ستبدأ بتسيير رحلات مباشرة من إسطنبول وأنقرة إلى العاصمة السورية دمشق. وأوضح وزير المواصلات والبنى التحتية عبد القادر أورال أوغلو في بيان، أن أول رحلة للشركة التركية إلى دمشق ستنطلق من مطار "صبيحة غوكشن" بإسطنبول في 16 يونيو/ حزيران الجاري. وذكر أورال أوغلو أن الرحلات من أنقرة إلى دمشق ستبدأ في الـ17 من ذات الشهر من مطار "أسن بوغا" إلى مطار دمشق الدولي.

وأفاد الوزير بأن الرحلات من إسطنبول إلى دمشق ستكون 4 أيام أسبوعيًا، ومن أنقرة إلى دمشق 3 أيام أسبوعيًا، وبشكل متبادل. وأضاف: "من المخطط أن تزيد الرحلات الجوية من مطار صبيحة غوكشن في إسطنبول إلى دمشق إلى 7 أيام اعتباراً من يوليو/تموز المقبل". وتعد "إيه جت" فرعا منخفض التكلفة للناقل الوطني الخطوط الجوية التركية التي استأنفت رحلاتها إلى دمشق في يناير/كانون الثاني، بعد ستة أسابيع من إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد.

وأعلنت الخطوط الجوية السورية أمس الثلاثاء، بدء تسيير رحلات إلى تركيا بداية من 10 يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بعد منح المديرية العامة للطيران المدني في تركيا إذناً لتسيير رحلات. بينما أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين، عن أمله في أن تتمكن شركة طيران "إيه جت" التركية من تسيير رحلات منتظمة إلى سورية.

ورفعت واشنطن وبروكسل العقوبات الاقتصادية على سورية، مما سمح للحكومة والقطاع الخاص بإعادة الاتصال بالمؤسسات المالية الإقليمية والدولية بعد سنوات من العزلة. وتأمل دمشق أن تمهد هذه الخطوة الطريق للانتعاش الاقتصادي في البلد الذي مزقته الحرب وتساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك في قطاع الطاقة. وتعهدت تركيا، بدعم إعادة إعمار سورية. وقال وزير النقل التركي إن أنقرة ساعدت بالفعل في تحسين أداء المطارات السورية وصيانتها.

ومنذ سقوط النظام السوري السابق، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، يشهد قطاع الطيران عودة شركات كبرى وتسيير رحلات توقفت منذ أكثر من 14 عاماً. وعادت الرحلات الجوية إلى مطار دمشق من مختلف الوجهات الجديدة كالإمارات والسعودية والأردن وتركيا، بمعدل لا يقل عن أربع رحلات أسبوعياً بين البلدين لكل وجهة، كما بدأ الطيران السوري بتسيير رحلات إلى وجهات جديدة كانت محظورة منذ نحو 14 عاماً.

(الأناضول، رويترز، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية