سرقة الإليزيه تهز فرنسا.. والمتهم موظف في القصر
Arab
4 days ago
share
تعرّضت مقتنيات قصر الإليزيه الرئاسي في بارس للسرقة في واقعة جديدة تهز فرنسا، بعد سرقة سابقة في متحف اللوفر أفقدته مجوهرات بأكثر من مائة مليون دولار، وسرقة متحف التاريخ الطبيعي في باريس في سبتمبر/أيلول. ويواجه مسؤول عن الفضة في القصر تهمة سرقة "ممتلكات تراثية" بعد اختفاء نحو مائة قطعة ثمينة من أدوات المائدة الفضية، عُثر عليها في خزانته وسيارته ومنزله، وفقاً لمدّعين فرنسيين. وسُرقت أوانٍ فضية ونحاسية، وخزفية من طراز سيفر، وتمثالٌ من تصميم رينيه لاليك، وكؤوس شمبانيا من طراز باكارا.  وما حدث في الإليزيه سرقة أخرى تهز فرنسا بعد حادثة أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما سرق أربعة مجرمين مجوهرات ثمينة خلال دقائق قليلة وفي وضح النهار. كما تأتي الواقعة بعد تعرّض متحف التاريخ الطبيعي في باريس في سبتمبر/أيلول لسرقة عينات من الذهب بقيمة 710 آلاف دولار. ماذا حدث بالضبط؟ نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن متحدث باسم مكتب المدعي العام أن السرقات اكتُشفت بعد أن أبلغ أحد العاملين في قصر الإليزيه عن اختفاء قطع أثرية تُقدّر قيمتها بين 17 ألفاً إلى 47 ألف دولار. ثم لاحظ المسؤولون في مصنع سيفر، وهو مصنع الخزف الحكومي الفرنسي، عرض بعض قطعهم الفريدة في مزاد علني عبر الإنترنت، بما في ذلك طبق يحمل ختماً للقوات الجوية ومنافض سجائر غير متاحة للجمهور. بعد استجواب موظفي القصر، أفاد المدعون العامون بأن الشبهات حامت حول أحد "حراس الفضة"، أو ما يُعرف بـ"مُشرفي الفضة"، الذين يعتنون بأدوات المائدة الفاخرة في القصر. ما مصير مسروقات الإليزيه واللصوص؟ وفقاً للمدعين، كان هذا الحارس يُشرف على "نقص في المخزون"، وكان على علاقة بمديرة شركة مزادات إلكترونية معروفة ببيع أدوات المائدة، ويبدو أنهما كانا يتقاسمان منزلاً عُثر فيه على بعض القطع المفقودة. وقد أُلقي القبض عليهما ومثلا أمام المحكمة. كما وُجهت تهمة إلى مشتبه به آخر، يُتهم بأنه وسيط أو مستلم بضائع مسروقة. وقد حُددت أواخر فبراير/شباط موعداً للمحاكمة، وأُعيدت القطع المسروقة بعد انتهاء التحقيق.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows