
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي مدد عقوباته على ما يقرب من 2400 فرد وكيان مرتبط بروسيا. وفي منشور على موقع إكس، ذكرت فون ديرلاين، أنّ العقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول وحظر التمويل والموارد، وتهدف إلى "زيادة الضغط على روسيا".
وأوضح مسؤولون أنه تم رفع أربعة أشخاص من القائمة، وهم رجلا الأعمال فلاديمير راشيفسكي وفياتشيسلاف كانتور، ووزير الرياضة الروسي ميخائيل ديغتياريف، وشقيقة رجل الأعمال أليشر عثمانوف. وقد تم رفع الأسماء الثلاثة الأخيرة بناءً على طلب المجر، الدولة الأكثر وداً لروسيا في الاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية، وفقاً لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية.
في الصدد ذاته، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أمس الخميس، أن سفير المجر لدى الاتحاد الأوروبي بالينت أودور طالب بشطب اسم الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان من قائمة، عقوبات الاتحاد قبل الموافقة على تمديد العقوبات على خلفية حرب روسيا في أوكرانيا. ومع ذلك، أُبقي اسم فريدمان على قائمة العقوبات رغم ضغوط بودابست.
واحتج المسؤولون المجريون بأن تجديد العقوبات التي تستهدف أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، قد يُعقّد مفاوضات السلام الجارية بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. وتأتي أحدث مواجهة للمجر مع المفوضية الأوروبية، في أعقاب تأجيل مماثل في اللحظة الأخيرة في يناير/ كانون الثاني بشأن فرض عقوبات اقتصادية أوسع نطاقاً على روسيا. ولكن خضعت بودابست في النهاية بعد حصولها على تطمينات من بروكسل بأن مخاوفها ستُعالَج.
