
الرشادبرس/ متابعات عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد مشاورات مستمرة مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين حول المستجدات الوطنية والإقليمية، وسبل دعم مسار الإصلاحات الشاملة في البلاد.
وفي تصريح جدد فخامة الرئيس تهانيه وتبريكاته للشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن هذا اليوم الخالد يظل رمزاً للوحدة الوطنية والمصير المشترك، وملهماً للأجيال في بناء دولة العدالة والمواطنة المتساوية.
وأكد الرئيس أن المعركة الوطنية اليوم هي امتداد لملحمة أكتوبر الكبرى في مواجهة مشروع الإمامة والانقلاب، داعياً جميع القوى والمكونات السياسية إلى توحيد الكلمة وبدء مرحلة جديدة من العمل البناء، مع التركيز على أولوية استعادة مؤسسات الدولة وتخفيف معاناة المواطنين التي فاقمتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأشار إلى جهود الحكومة والبنك المركزي في تنفيذ مصفوفة الإصلاحات الشاملة وتحقيق مؤشرات ملموسة في الاستقرار النقدي، مؤكداً أهمية استكمال هذا المسار بروح الفريق الواحد، والتنسيق المؤسسي لخدمة المواطنين وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين.
كما عبّر فخامة الرئيس عن امتنانه للأشقاء في السعودية والإمارات على دعمهم المستمر لمسار الإصلاحات، ومساهماتهم الإنسانية والتنموية، مؤكداً أن مواقفهم تشكل ركيزة أساسية في مسيرة اليمن نحو السلام والاستقرار وإعادة الإعمار.
وأشار الرئيس العليمي إلى المكاسب التي تحققت في تعزيز المركز القانوني للدولة في عدن، بما في ذلك نقل المراكز المالية، ومقرات المنظمات الدولية، وزيادة الاعتمادات الدبلوماسية، ومضاعفة الضغوط على المليشيات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها
Related News
