
عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض، اجتماعًا مع سفراء الدول الخمس الراعية للعملية السياسية في اليمن، لمناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الشاملة وخطة التعافي الاقتصادي.
وحسب وكالة "سبأ " فقد استعرض رئيس الوزراء خلال اللقاء الإصلاحات المالية والنقدية الجارية وتأثيرها في تحسين استقرار العملة وتعزيز مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن معركة الاستقرار الاقتصادي والإداري لا تقل أهمية عن معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، على تنفيذ جملة من المتطلبات لتحقيق الاستقرار، وتعزيز الحضور الحكومي في العاصمة المؤقتة عدن، وتكريس مبدأ وحدة القرار الاقتصادي والإداري باعتباره حجر الزاوية في بناء الدولة واستعادة هيبتها.
وثمّن رئيس الوزراء الدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه الدول الصديقة، مجددًا التزام الحكومة بالمضي في تنفيذ برنامجها الإصلاحي القائم على تعزيز الاستقرار، وتحسين الخدمات، وبناء مؤسسات مهنية وشفافة.
من جانبهم، أشاد سفراء السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا وفرنسا بالخطوات التي حققتها الحكومة مؤخرًا رغم التحديات، مجددين دعم بلدانهم الكامل لجهود رئيس الوزراء لتنفيذ الإصلاحات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية، وتوفير كل العوامل اللازمة لقيام الحكومة بكامل واجباتها ومسؤولياتها.