الرشادبرس/متابعات

حذّرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من تزايد جرائم القتل والعنف الأسري في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدة أن أغلب مرتكبي هذه الجرائم هم عناصر خضعت لدورات طائفية وعقائدية مكثفة نظمتها المليشيا.

وقالت الشبكة في بيان لها إن تلك الدورات تزرع ثقافة الكراهية والانتقام وتحول أفراد الأسرة إلى أهداف داخل منازلهم، مشيرة إلى أن ما يجري يعكس حالة انهيار اجتماعي وأخلاقي خطير ناتج عن سياسات الحوثيين القائمة على التعبئة الفكرية المتطرفة.

وأضافت أن المليشيا تمارس عمليات “غسيل أدمغة” بحق الشباب والأطفال عبر برامج طائفية ممنهجة، ما يجعل كل مشارك في تلك الدورات مشروع قاتل محتمل يهدد أسرته ومجتمعه، محذّرة من أن كل بيت في مناطق سيطرة الحوثيين بات مهدداً بانفجار داخلي في أي لحظة.

وحملت الشبكة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تنامي ظاهرة العنف الأسري وجرائم القتل، مؤكدة أنها تروّج لثقافة الموت والكراهية باسم الدين، وتفرض برامج فكرية مدمّرة حتى على القاصرين.

ودعت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف الدورات الطائفية وإغلاق مراكز التعبئة، محمّلة الجهات الدولية مسؤولية الصمت إزاء ما وصفته بـ”الخطر الداهم” الذي يهدد المجتمع اليمني

شبكة حقوقية: الدورات الحوثية وراء تصاعد العنف الأسري وجرائم القتل