
رغم مرور 24 ساعة بهدوء دون ردة فعل تُذكر ، الا أنه من الصعب الجزم بأن الخطوة التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي مساء امس الأربعاء ، قد مرت بسلام ودون خطورة على وضع مجلس القيادة الرئاسي ومستقبله.
فلم تكن هذه الخطوة الا تعبيراً صادماً عن حجم التباين داخل صفوف مجلس القيادة الرئاسي وغياب أدنى حد من التفاهم حول اصغر واسهل الملفات الا وهو تقاسم المناصب داخل هياكل الدولة.
الأمر الذي دفع احد أعضاء المجلس الذي يُمثل أكبر القوى على الأرض وهو اللواء / عيدروس الزُبيدي رئيس ال