شركة مدعومة من أبوظبي تستثمر ملياري دولار في "بينانس"
Arab
5 hours ago
share

قالت شركة "بينانس"، إحدى أكبر منصات تداول العملات المشفرة في العالم، ومجموعة "إم جي إكس" للاستثمار المدعومة من أبوظبي، اليوم الأربعاء، إنّ المجموعة استثمرت فيها ما قيمته مليارا دولار من العملات المشفرة، مما يوطد العلاقات بين "بينانس" والإمارات.

والصفقة، التي وصفتها "بينانس" بأنها أول استثمار مؤسسي فيها، تعد من أكبر الصفقات على الإطلاق في قطاع العملات المشفرة. وستصبح "إم جي إكس" مساهم أقلية بعدما استثمرت في العملات المستقرة، وهي نوع من العملات المشفرة المربوط بعملة ورقية مثل الدولار. وأحجم متحدث باسم "بينانس" عن التعليق على "حقوق الإدارة المتفق عليها" أو حجم حصة "إم جي إكس" أو العملة المستقرة التي تم إجراء الدفع بها. كما امتنعت "إم جي إكس" عن التعليق.

وتستهدف الإمارات أن تصبح مركزاً عالمياً للأصول الرقمية التي تتضمن صناعة العملات المشفرة، وتحاول جذب بعض أكبر الشركات في القطاع ليكون لها مقر محلي ضمن خطة لتنويع اقتصادها، وتبذل جهوداً للمضي قدماً في الذكاء الاصطناعي، بقيادة مجموعة "جي 42" المدعومة من الدولة وشركة "إم جي إكس" التي يشارك فيها صندوق الثروة السيادية المملوك للدولة "مبادلة"، الذي تبلغ قيمته 330 مليار دولار.

وقال أحمد يحيى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "إم جي إكس"، في البيان: "استثمار إم جي إكس في بينانس يتجلى فيه التزامنا بتعزيز القدرات الكامنة التحولية لتقنية بلوكتشين في التمويل الرقمي". وتعد هذه الخطوة أحدث مؤشر على توطيد "بينانس" علاقاتها مع الإمارات، حيث كررت الشركة تصريحات بأنها بصدد اختيار موقع لمقرها الرئيسي. وقالت، في بيان، اليوم الأربعاء، إنّ لها "وجوداً قوياً" في الإمارات حيث توظف نحو 1000 موظف من أصل 5000.

والاستثمار في "بينانس" هو أول تمويل تضخه "إم جي إكس" في مجال العملات المشفرة. وتأسست "إم جي إكس" منذ عام تقريباً، وقالت في ذلك الوقت إن هدفها هو "تسريع تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة" من خلال الشراكات.

وكان ريتشارد تنج، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، رئيساً سابقاً لهيئة الخدمات المالية في أبوظبي. وقال تنج: "استثمار إم جي إكس إنجاز مهم في قطاع العملات المشفرة ولبينانس. نشكل معاً مستقبل التمويل الرقمي".

وخلال السنوات الأخيرة، أثارت "بينانس" جدلاً كثيراً، بسبب اتهامات متكررة بمشاركتها في عمليات غسل أموال، ضمن أمور أخرى. وفي أغسطس/ آب الماضي، صادرت المنصة العملات المشفرة المملوكة للفلسطينيين على منصتها بطلب من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وغرّد المؤسس المشارك لمنصة باكسفول للتشفير راي يوسف، على "إكس"، بأن المنصة استولت على الأموال من جميع الفلسطينيين. وكتب: "استولت بينانس على الأموال من جميع الفلسطينيين بناءً على طلب الجيش الإسرائيلي. لقد رفضوا إعادة الأموال. رُفضت جميع الطعون... تلقيت هذه المعلومات من مصادر عدة. جميع الفلسطينيين متأثرون، ونظراً إلى الطريقة التي تسير بها الأمور، سيحصل ذلك أيضاً مع اللبنانيين والسوريين".

(رويترز، العربي الجديد)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows