
شهدت مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) السبت 20 سبتمبر/ أيلول، مظاهرة جماهيرية، شارك فيها العشرات من النساء والرجال والناشطين، تنديداً باغتيال المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين "افتهان المشهري".
وفي المظاهرة، التي جابت شوارع المدينة، وفقًا لمراسل "بران برس"، رفع المشاركون لافتات عبرت عن رفضهم لاستمرار الاختلالات الأمنية، وأخرى مطالبة بسرعة تقديم المتورطين بحريمة الاغتيال إلى العدالة.
المتظاهرون، ناشدوا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، والحكومة اليمنية بسرعة إجراء تغييرات جذرية في رأس السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، في المحافظة، التي تشهد غلياناً لليوم الثالث.
وتتواصل فعاليات الاعتصام والتظاهر، أمام مقر السلطة المحلية في مدينة تعز، للتنديد بالجريمة المروعة التي طالت واحدة من أبرز القيادات التنفيذية النسوية في المحافظة، وتم إغلاق العديد من الشوارع، التي تكدست أكوام النفايات فيها بعد إعلان عمال النظافة إضراباً مفتوحاً عن العمل.
مراسل "بران برس" الذي غطى المظاهرة، أجرى لقاءات مصورة مع عدد من المشاركين، من ناشطين وفنانين، عبروا عن استيائهم من الحال، التي وصلت إليه مدينة تعز، بسبب تقاعس السلطات عن أداء واجباتها.
والخميس الماضي، قتلت مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز "افتهان المشهري"، على يد مسلحين، سبق أن هددوها بالقتل، وذلك بإطلاق وابل من الرصاص عليها أثناء قيادتها لسيارتها في أحد شوارع المدينة.
وأفادت مصادر محلية حينها "بران برس"، بأن "المشهري" تعرضت لإطلاق نار مباشر في جولة سنان وسط المدينة، ما أدى إلى وفاتها على الفور، في عملية وُصفت بأنها “جريمة اغتيال مكتملة الأركان” تعكس حجم الفوضى والانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة.