
ألقى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بالمسؤولية على دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الاثنين، في تخلي موسكو عن الوقف الاختياري لنشر صواريخ نووية قصيرة ومتوسطة المدى، قائلاً إن بلاده ستتخذ خطوات أخرى رداً على ذلك.
وكتب ميدفيديف باللغة الإنكليزية على موقع إكس: "بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا". وأضاف قائلاً: "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات".
The Russian Foreign Ministry's statement on the withdrawal of the moratorium on the deployment of medium- and short-range missiles is the result of NATO countries’ anti-Russian policy.
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) August 4, 2025
This is a new reality all our opponents will have to reckon with. Expect further steps.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وكانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019.
وقالت روسيا منذ ذلك الحين إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في ديسمبر/ كانون الأول، إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي.
وقالت الوزارة في بيان: "بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة".
(رويترز)

Related News


