الأردن في كأس آسيا... تاريخ من الإثارة ولحظات تحبس الأنفاس
Arab
2 hours ago
share

كان تاريخ كأس آسيا لكرة السلة حافلاً بالعديد من اللحظات الاستثنائية، لكن منتخب الأردن استطاع خلال المشاركات أن يسجل اسمه ضمن المنتخبات التي تصنع الإثارة، بعدما عاشت جماهيره معه دقائق مصيرية وصعبة، وبقيت العديد من تلك الذكريات راسخة في عقول عشاق اللعبة حتى يومنا هذا.

في عام 2011 دخل منتخب إيران بطولة كأس آسيا بثقة كبيرة بعد تتويجه باللقب في نسختي 2007 و2009، لكن الإثارة الكبيرة حصلت حين واجه الأردن في ربع النهائي، ورغم تأخر النشامى في بداية الربع الرابع بفارق خمس نقاط، إلا أن ذلك لم يشكل عائقاً أمامهم بعدما قلبوا الطاولة وحصدوا الانتصار بنتيجة 88-84، بعد تألق اللاعب سام دغلاس بتسجيله 23 نقطة وخمس تمريرات حاسمة.

في النسخة عينها استطاع منتخب الأردن بلوغ النهائي، وهناك اصطدم بنظيره الصيني، وانتهى اللقاء بسيناريو محزن هذه المرة، إذ كانت النتيجة 69-69 قبل 42 ثانية من النهاية مع استحواذ لمنتخب الأردن، لكن الفرصة ضاعت، ليحصل منتخب الصين على رمتين حرتين، لتصبح النتيجة 69-70 قبل 27 ثانية من النهاية، وهناك حُسبت الأنفاس، تسجيل سلة واحدة يعني التتويج باللقب الأول، لكن الكرة لم تقف إلى جانب المنتخب العربي ليضيع الحلم الكبير.

وننتقل بعدها إلى نسخة أخرى خفقت فيه القلوب، تحديداً خلال البطولة الماضية عام 2022، حين كان منتخب الصين تايبيه مسيطراً على مجريات المواجهة، ومتقدماً بفارق 11 نقطة، وكان الجميع يتوقعون تأهله بسهولة إلى ربع النهائي، لكن ما حدث في الدقيقة الأخيرة كان من أغرب لحظات العودة في تاريخ كأس آسيا، إذ كانت النتيجة 82-91 قبل 54 ثانية من الصافرة الختامية، فظهر دار تاكر (36 نقطة)، وفيريدي إبراهيم، صاحب الثلاثية الخيالية من مسافة بعيدة، ليتأهل الأردن.

وبعد وصول المنتخب الأردني إلى نصف النهائي عاش أيضاً أوقاتاً مثيرة وحماسية، لكن هذه المرة خسر أمام نظيره اللبناني بنتيجة 85-86، رغم أنّه كان متقدماً بفارق نقطة واحدة قبل أقل من 30 ثانية من نهاية المباراة، لكن وائل عرقجي كانت له الكلمة الفاصلة، ثم سنحت للأردن فرصتان للفوز لكنه أهدرهما.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows