حققت المصنفة الثامنة عالمياً، نجمة التنس البولندية إيغا شفيونتيك (24 عاماً)، لقبها الأول في بطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات "الغراند سلام"، بعد فوزها الساحق والكبير على منافستها الأميركية، أماندا أنيسيموفا (23 عاماً)، في المواجهة النهائية التي جمعت بينهما، أمس السبت، وبواقع مجموعتين دون ردّ، وبنتيجة (6-0) و(6-0).

وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الأحد، أن نجمة التنس البولندية، إيغا شفيونتيك، أذهلت الجماهير الرياضية وعالم التنس، بعدما استطاعت لعب المواجهة النهائية من طرف واحد، لأنها لم تمنح منافستها الأميركية، أماندا أنيسيموفا، أي فرصة للفوز بشوط واحد، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى في نهائي بطولة ويمبلدون للسيدات منذ 114 عاماً.

وأوضحت أن إيغا شفيونتيك حسمت المواجهة النهائية خلال 57 دقيقة فقط، الأمر الذي جعلها تحصد الأرباح المالية، التي تُقدر بنحو ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، بعد الأداء المذهل والمميز خلال رحلتها في بطولة ويمبلدون في الموسم الحالي، إذ خسرت 24 نقطة فقط، ولم تتجرع مرارة الهزيمة في أي شوط طوال المواجهات، التي خاضتها خلال مسيرتها نحو لقبها الأول في الملعب العشبي.

وتابعت أن إيغا شفيونتيك حصلت على مبلغ يُقدر بنحو 52 ألفاً و631.58 جنيهاً إسترلينياً، لكل دقيقة لعب في بطولة ويمبلدون، بالإضافة إلى أن المصنف الثامنة عالمياً حصدت أرباحاً مالية تصل إلى مليون و520 ألف جنيه إسترليني، في رحلتها منذ بداية ثالث بطولات "الغراند سلام"، حتى بلوغها المواجهة النهائية، التي كان من المتوقع أن تكون صعبة أمام منافستها الأميركية، أماندا أنيسيموفا.

وختمت الصحيفة البريطانية تقريرها، أن نجمة التنس الأميركية، أماندا أنيسيموفا، خسرت على نحوٍ مذل في نهائي بطولة ويمبلدون للسيدات أمام البولندية إيغا شفيونتيك، لكنّها أيضاً لم تستطع تحقيق الأرباح المالية من المواجهة النهائية، ووصل المبلغ التي ستناله إلى 63 ألفاً و333 جنيهاً إسترلينياً فقط، بسبب عدم قدرتها على تحقيق أي شيء، والفشل في الفوز بأي مجموعة أمام المصنفة الثامنة عالمياً.