وسط غياب الدفاع المدني.. مواطنون في إب ينقذون "مسنا" من الموت بعد أن جرفته السيول
Party
6 hours ago
share

أنقذ مواطنون، مواطنا مسنا، من موت محقق، في مشهد فدائي، بعد أن جرفته سيول الأمطار في محافظة إب وسط أمطار غزيرة تشهدها المحافظة، في ظل حوادث مأساوية متكررة بغياب تام للدفاع المدني الخاضع للمليشيا فضلا عن بقاء العبارات وتصريف السيول مغلقة ما يوسع من حجم الضحايا والفواجع المتكررة.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين تمكنوا من إنقاذ المواطن بعد أن جرفته سيول الامطار بجوار شارع تعز، حيث أقدم الشاب "هشام النظاري" على المغامرة والقفز إلى السيارة التي كان فيها المسن وقام بربط الحبال عليه ومن ثم قام أشخاص آخرين بسحب المواطن، من داخل السيل وإنقاذه على الفور.

وتأتي هذه الحادثة، بعد يوم من إنقاذ شاب آخر أمام بوابة جامعة إب الجنوبية.

ونشر نشطاء مقطع فيديو يوثق حادثة إنقاذ المواطن المسن، وسط شكاوى أبناء إب من غياب أي دور للدفاع المدني الخاضع للمليشيا خصوصا مع موسم الأمطار حيث تكثر حوادث الغرق والمآسي الناجمة عن الأمطار والسيول، واستمرار غياب الأشغال العامة في فتح العبارات وقنوات تصريف السيول.

وجرفت سيول الأمطار يوم أمس امرأة في مديرية الرضمة شمال شرق إب، بعد يوم من جرف السيول لأربعة فتيان بمنطقة الشعاور بمديرية حزم العدين غرب إب.

وأعادت حوادث الوفاة غرقا، التذكير بوفاة أسرة كاملة في أغسطس من العام 2020م، بعد أن جرفا سيول الأمطار سيارة مطار سيارة كانت تقلهم في منطقة الصلبة أمام بوابة جامعة إب، ونجا السائق "فواز الشرماني" آنذاك بأعجوبة، في الوقت الذي فقد أبنائه وشقيقته وأبناها في الحادثة، في مشهد فاجع.

وتساءل حقوقيون وناشطون عن مصير الجسر الذي أعلن عنه، عقب غرق أسرة بيت الشرماني أمام بوابة الجامعة في أغسطس 2020م، حيث لم ينفذ منه شيء حتى اللحظة، رغم إعلان مليشيا الحوثي عن رصد ميزانية لتنفيذ الجسر، الذي لم يعرف مصيره أو مصير الأموال التي أعلن عنها.

وكشفت حوادث ضحايا الغرق، مع عودة موسم الأمطار، مدى غياب الجسور والحواجز وكل أدوات السلامة والإنقاذ وانعدام الوسائل التي تقلل من ضحايا السيول والغرق في المحافظة المطيرة والتي تشهد حوادث مفزعة ومتكررة في كل موسم أمطار من كل عام.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows