20 موسيقياً يصدرون ألبوماً مشتركاً دعماً لحرية فلسطين
Arab
3 days ago
share

أصدر أكثر من 20 موسيقياً داعماً لقضية فلسطين ألبوماً مزدوجاً من 13 أغنية بعنوان "أنباوندبل (Unboundable، أي "غير محدود" بالعربية)، الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ20 لإطلاق حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).

ويأتي هذا العمل، وهو الألبوم الثالث من سلسلة "أمبليفاي فلسطين"، في الوقت الذي تستمر فيه حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وسط تحذيرات من خبراء حقوق الإنسان من عواقب التجويع المستمر واستهداف طوابير المساعدات الإنسانيّة. واعتبرت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، في بيان، أن "المساهمين في هذا الألبوم جزء من التيار الداعم لحقوق الفلسطينيين بين الفنانين، في تحدٍّ للمحاولات المنتشرة لإسكات مظاهر التضامن في المجال الفني، مثل إلغاء فرقة فيوز فاكتوري في عام 2023 لحفل موسيقي للمساهم في أنباوندبل، غابي فلوك موغول، ومؤخراً إلغاء جامعة كورنيل في نيويورك حفلات المغنية كيلاني".

وجاء في بيان الحركة بمناسبة الذكرى العشرين من تأسيسها: "أعلن عشرات الآلاف من الشخصيات الثقافية، بمن فيهم كتّاب وموسيقيون وصانعو أفلام وفنانون تشكيليون، بالإضافة إلى عدد متزايد من المنظمات والنقابات والجمعيات الفنية، تأييدهم العلني للمقاطعة الثقافية لإسرائيل".

وأسّست "أمبليفاي فلسطين" العلامة التجارية التي تحمل اسمها عام 2023، وهي شركة حملات وإنتاج متخصصة في بناء القوة الثقافية لتحرير فلسطين. واستلهمت سلسلة ألبومات "بي دي إس ميكستايب" من ألبوم "صن سيتي"، الذي أصدره عام 1985 الموسيقيون المؤيدون لمقاطعة جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري، وتخصّص عائدات مبيعات الألبومات لدعم مبادرات المقاومة الثقافية في فلسطين.

وقال العازف والمغني والمنسق المشارك في المشروع، سوني سينغ: "مع تزايد حملات القمع ضد نشاط التضامن مع فلسطين والتعبير عنه، تقع على عاتقنا كموسيقيين مسؤولية رفع صوتنا عالياً. نرفض العيش في خوف، نرفض الصمت، نرفض التواطؤ في الإبادة الجماعية". فيما أهدى عازفا الكمان ترينا باسو وآرون رامامورثي مقطوعة "جذور في السماء"، المستوحاة من قصيدة "شجرة الزيتون الثانية" للشاعر الفلسطيني محمود درويش، إلى "الشعب الفلسطيني الذي طبعت حياته دماراً مستمراً، لكن روحه لم تنكسر".

بدوره، أشار مدير فرقة ذكريات سامي أبو شميس إلى أنه "كتب قصيدة (يا ولد) أثناء القصف الإسرائيلي الحارق لخيام اللاجئين الفلسطينيين في رفح ربيع عام 2024، حين أُحرق العديد من الأطفال أحياءً في خيامهم"، لافتاً إلى أن القصيدة أديت على نمط الموال التقليدي، لكن "ما ليس تقليدياً هو استخدام اللغة الإنكليزية بدلاً من الشعر العربي، فرغم أنني من أصل فلسطيني، إلا أنني نشأتُ في الولايات المتحدة دون أن أتحدث العربية في طفولتي، لذا أعبّر عن نفسي بشكل أفضل بالإنكليزية".

بينما أشار الموسيقيان علياء حجو وزياد عبد العال إلى أنهما استلهما المقطوعة التي قدّماها من "أطفال غزة الذين ما زالوا يُطلقون طائراتهم الورقية في وجه العدوان الوحشي". ويضم ألبوم "أنباوندبل" 13 مقطوعة ارتجالية تجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية الهندية والموسيقى العربية، إضافة إلى الموسيقى الإلكترونية.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows