مبابي يتجرع مرارة الفشل.. رحل بحثاً عن الألقاب فحصدها الباريسي
Arab
3 days ago
share

مرّة أخرى، يكون الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) نجماً في مباريات باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد، ومجدداً يكون مع الفريق الخاسر، وللمرة الأولى منذ رحيله عن النادي الفرنسي في صيف 2024، واجه قائد منتخب فرنسا، فريقه السابق، وذلك في نصف نهائي كأس العالم للأندية، فكان حصاده مخيباً بخيبة فريقه "الملكي" الذي خسر المواجهة بنتيجة (4ـ0) في لقاء شهد أول ظهور في التركيبة الأساسية، للاعب الفرنسي مع مدربه الجديد، تشابي ألونسو.

وتلقى مبابي صفعة قوية في رحلة بحثه عن الألقاب التي عجز عن الحصول عليها مع الباريسي، عكس فريقه السابق الذي يسير بكل ثقة نحو حصد لقب جديد في موسم تاريخي، اقترن برحيل مبابي عن صفوفه، فقد غادر النجم الفرنسي ملعب بارك دي برانس، مُعتقداً أن ريال مدريد فقط هو بوّابته نحو أفضل الألقاب وأغلاها، ولكنه لم يُدرك أنه ترك الفريق الذي سيسطر محلياً وأوروبياً وعالمياً، مقدماً مستويات رائعة ضد كل المنافسين، فقد وضع الباريسي حدا لسنوات اقترب خلالها من لقب أبطال أوروبا ولكن دون تتويج، بينما سينتظر مبابي على ما يبدو مواسم أخرى حتى يحصد اللقب الأغلى.

وقد كان مبابي حاضراً بقوة في الساعات التي سبقت المباراة، ذلك أن صحيفة ليكيب الفرنسية أكدت يوم الاثنين، قبل 48 ساعة من اللقاء، أن المهاجم الفرنسي رمى المنديل في الشكوى التي رفعها ضد الباريسي، وسحب شكواه في خطوة تؤكد ضعف موقفه القانوني، وقبل ساعات من موعد المباراة، نشر مبابي صورة له على حسابه على إنستغرام بقميص الباريسي في ملعب بارك دي برانس، وهو تصرف فتح الباب أمام الكثير من التأويلات، حول الرسالة التي أراد أن يوجهها من خلال هذا التصرف، أما على الميدان، فإن مبابي الذي تعرض إلى وعكة صحية وفقد 6 كيلوغرامات في فترة وجيزة، كان عاجزاً عن هزم رفاق الأمس فقد خبروه جيدا واستعدوا لمراقبته مثل بقية النجوم في النادي الملكي.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows