
يستعدّ النجم التونسي، سعد بقير (31 سنة)، لخوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية، بعد نهاية عقده مع نادي الوحدة السعودي، في الثلاثين من شهر يونيو/حزيران الماضي، وهو ما يعطي الفرصة للأندية الأخرى من أجل التعاقد معه مجاناً.
وبعدما أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أنّ نادي الوداد البيضاوي المغربي، اقترب من ضمّ صانع الألعاب التونسي، كذّب بقير هذا الأمر، ونشر على حسابه الرسمي في موقع إنستغرام، الاثنين، تدوينة قال فيها: "انتقالي إلى الوداد غير صحيح، قلتها سابقاً وسأكررها الآن، في أفريقيا لن ألعب إلا للترجي، رفضت من قبل عرضاً من نادي الزمالك".
وهكذا يفتح بقير باب العودة إلى نادي الترجي، بعدما عاش في السابق فترة جميلة مع الفريق، وتوّج معه بلقبين لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، سنتي 2018 و2019، بالإضافة إلى تتويجه بالدوري التونسي، ثلاث مرات متتالية، وبطولة كأس العرب عام 2017، ولقب السوبر التونسي، مرّة واحدة، ليترك مكانةً مميزة في قلوب الجماهير التي تمنت عودته في أكثر من مناسبة.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد، الثلاثاء، فإنّ فرضية تعاقد الترجي مع سعد بقير في هذا الميركاتو، تبقى واردة، لكنّ الأمر يتعلّق بما سيقرره اللاعب بخصوص باقي العروض العربية التي تلقاها في الفترة الأخيرة، ومنها في الدوري السعودي وكذلك الإماراتي.
وكان بقير قريباً من الرجوع في الموسم الماضي إلى الترجي، لكنّ الاتصالات توقّفت سريعاً بسبب رغبته في مواصلة التجربة في السعودية، مؤكداً للمسؤولين أنه إذا ترك الاحتراف في الخليج، فإنه سيعود دون شكّ إلى نادي الترجي التونسي، في ردّ جميل لهذا النادي الذي فتح له أبواب التألق، بعدما انتقل إلى صفوفه عام 2015 قادماً من فريقه السابق، الملعب القابسي.

Related News


