
دخل النجم المكسيكي الواعد جيلبيرتو مورا (16 عاماً) تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه، بعدما حطّم الرقم القياسي المسجل باسم الإسباني لامين يامال (17 عاماً)، ليصبح أصغر بطل في القرن الـ21. وجاء هذا الإنجاز اللافت عقب تتويج مورا بلقب الكأس الذهبية برفقة منتخب المكسيك، إثر فوز مثير على الولايات المتحدة الأميركية بنتيجة (2–1) في نهائي البطولة، الاثنين.
وكان يامال دوّن اسمه سابقاً في السجلات، بعد تتويجه مع منتخب بلاده بلقب بطولة أمم أوروبا، لكن مورا خطف منه الأضواء بهذا الرقم الجديد، الذي يؤكد صعود نجم جديد على الساحة الدولية. وكشفت مجلة ليكيب الفرنسية، أمس الاثنين، أن النجم المكسيكي جيلبيرتو مورا تُوّج بلقب دولي وهو في سن الـ16 عاماً و265 يوماً فقط، وبهذا أصبح مورا أصغر لاعب يُتوج بلقب مع منتخب أول في القرن الـ21. وبينما احتفل "العالَم الكروي" بهذا الإنجاز، بدأ الترقب لأسماء شابة أخرى قد تُحطم هذا الرقم مستقبلاً، في ظل تصاعد تألق المواهب الصاعدة التي تحجز مكاناتها الأساسية مع الأندية والمنتخبات على حدٍّ سواء.
ولفت النجم المكسيكي الأنظار بأدائه المميز في نصف نهائي الكأس الذهبية، إذ صنع الهدف الوحيد في المباراة، مانحاً منتخب المكسيك بطاقة العبور إلى النهائي أمام الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يُتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي، ويواصل المنتخب المكسيكي تأكيد سمعته كمنجم للمواهب الكروية، وآخرها النجم الصاعد مورا، لاعب نادي كلوب تيخوانا، الذي يُعد من أبرز الوجوه الواعدة في الدوري المكسيكي حالياً.
والتألق اللافت الذي قدّمه جيلبيرتو مورا في بطولة الكأس الذهبية، وتتويجه التاريخي مع المكسيك في سن الـ16، لن يمر مرور الكرام على كشّافي الأندية الكبرى في أوروبا، فموهبة بهذا النضج، وهذه الشخصية داخل الملعب، لا بد أن تُصبح قريباً محط أنظار كبار القارة العجوز، الذين يتسابقون دوماً لخطف الجواهر الصاعدة. وإذا ما واصل مورا تطوره بهذا النسق، فإن انتقاله إلى نادٍ أوروبي كبير لن يكون سوى مسألة وقت لا أكثر، ليبدأ فصلاً جديداً من مسيرته، ربما على ملاعب الليغا أو البريمييرليغ.

Related News


