
تعرّض الصحافي الأردني فارس الحباشنة لاعتداء من أربعة أشخاص ملثمين أمام منزله، فجر الثلاثاء، ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات في العاصمة عمّان لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بأنها متوسطة. وقال فارس الحباشنة في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية إن الاعتداء وقع في أثناء عودته إلى منزله، مستخدماً أحد تطبيقات النقل الذكية، حيث فُوجئ بهجوم مباغت من قبل المعتدين الذين انهالوا عليه بالضرب، ثم لاذوا بالفرار فور تنفيذهم الهجوم، مضيفاً أن هوية الجناة لا تزال مجهولة.
وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث، وسط مطالبات من الوسط الصحافي بضرورة كشف الفاعلين ومحاسبتهم، وضمان حماية الصحافيين في أثناء ممارسة عملهم. وكانت الأجهزة الأمنية قد أفرجت بكفالة مالية عن الحباشنة أمس الاثنين، بعد توقيفه إثر شكوى من وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات.
وأدان مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين، الثلاثاء، حادثة الاعتداء التي تعرّض لها فارس الحباشنة أمام منزله في العاصمة عمان، مشيراً إلى أنه يتابع تفاصيلها باهتمام بالغ. وعبّر المجلس في بيان صحافي، صادر الثلاثاء، عن رفضه المطلق لـ"هذه التصرفات"، داعياً الأجهزة الأمنية المختصة إلى كشف ملابسات الحادث والقبض على المعتدين، وإحالتهم على القضاء لينالوا العقوبة العادلة وفق أحكام القانون.
من جهتها، أعربت كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" النيابية عن "أسفها الشديد" لحادثة الاعتداء التي تعرض لها الصحافي فارس الحباشنة أمام منزله في العاصمة عمّان، من قبل مجهولين. وأكّدت الكتلة، في بيان صدر باسم رئيسها النائب خميس عطية، رفضها "لأي شكل من أشكال المساس بحرية الإعلام أو التعرض للصحافيين"، مشددةً على ضرورة الإسراع في "فتح تحقيق فوري وشامل في الحادثة، والقبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة وفق أحكام القانون". كذلك دعت الكتلة إلى "توفير الحماية للكوادر الصحافية، وتمكينهم من أداء رسالتهم الإعلامية بكل حرية وأمان، بعيداً عن أي تهديد أو ضغط".

Related News


