الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملة اقتحامات واعتقالات شملت عدة قرى وبلدات في للضفة الغربية
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة” وفا “بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بمخيم عسكر الجديد شرقي مدينة نابلس، واصابة شاب آخر في قدمه برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة حلحول شمال مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد شرقي نابلس، وتمركزت في بعض أحياء المخيم ونشرت جنود المشاة في شوارعها وسط سماع عمليات إطلاق نار خلال عملية الاقتحام.
الى ذلك اعتقلت فلسطينية بعد دهم بيتها أثناء اقتحامها مدينة البيرة بالضفة الغربية، إلى جانب اقتحام آخر نفذته قوات الاحتلال في بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق امس استشهدالشاب الفلسطيني زين عطاطرة البالغ من العمر 18 عاما متأثرا بجروح أصيب بها، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء اقتحامها لبلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى عطاطرة لإسعافه، مما أدى إلى استشهاده.
وبموازاة حربه المستمرة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون حملات اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية عبر المداهمات والاقتحامات، ما نتج عنه استشهاد وجرح فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
ويرى محللون أن الضفة الغربية هي الهدف الحقيقي والجوهري للمشروع الإسرائيلي، مشيرين إلى تصعيد غير مسبوق تمارسه قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
.ووفق إحصاءات رسمية، فقد أسفرت عمليات القمع الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، بينهم 160 طفلاً و10 نساء و9 مسنين، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5750 جريحًا، وقارب عدد المعتقلين 12 ألف أسير، بينهم نحو 450 سيدة و750 طفلاً.
ومن المتوقع أن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب قد تدعم المخطط الإسرائيلي لضم الضفة، خاصة مع تعيين شخصيات متعاطفة مع المستوطنين في مناصب رئيسية، كالسفير المرتقب مايك هاكابي الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأناضول +صحافة فلسطينية