من سورية ومدن اللجوء... فنانون يلتقون في بولندا
Arab
1 week ago
share

بما حملته تجربة اللجوء السوري من أساليب فنية جديدة، يفتتح متحف "مازوفيا" في مدينة بوتسك البولندية معرض: "فنانون سوريون من العالم" يوم 10 يوليو/تموز، ويتضمن أعمالاً لـ 44 فناناً سوريّاً يقيمون في بولندا وفرنسا وألمانيا والنمسا والسويد والنرويج، إضافة إلى فنانين ما زالوا في سورية.

الأعمال التي اختارها المتحف في فعاليته الخاصة بالفن السوري، تشمل لوحات تشكيلية ومنحوتات معاصرة، وتظهر التجارب الفردية للفنانين في الراهن السوري مع ما صنعه الشتات من تعبيرات فنية. ورغم تباعد أماكن إقامة المشاركين في بلدان أوروبية متعدّدة، إلّا أن قائمة الأسماء المشاركة، تظهر توزعهم على كامل الجغرافيا السورية بما تحمله من سمات وعناصر محليّة غنية ومتمايزة، تتمثّل فنياً في أعمالهم.

ومن الأسماء المشاركة: سعد يكن، وعلي مقوّص، ونزار صابور، وعبد الله مراد، وعصام درويش، وإدوارد شهدا، ولطفي الرمحين، وعبد الله أبو عسلي، وفؤاد دحدوح، ومحمد الشبيب، وعفاف خرما، ومايا السمّان، وحسان أبو عياش، ومجيد جمول، وعدنان حميدة، وإبراهيم برغود، ومحمود الساجر، وإسماعيل نصرة، وعمران يونس، ومروان جوبان، وكرم معتوق، وخالد بركة، وصالح الخضر، وزاريا زردشت، وفيفيان الصايغ، ونور حمدان، وعلا القاسم.

تعرض في الفعالية قرابة 150 لوحة، تعكس تنوع أساليب الفن التشكيلي السوري، بدءاً بالأعمال التعبيرية والتجريدية، وصولاً إلى التجارب التي تختبر الخامة في فنون ما بعد الحداثة.

تنوّع يتقاطع مع تعدد أجيال المشاركين، من فنانين يحتفون بالحسّ الريفي في لوحاتهم، وبعوالم الهامش السوري. وصولاً إلى تيارات حداثية تمثل تأملات أصحابها حول قضايا اللجوء، وباستخدام وسائط متعدّدة، تعبر عن الواقع المعيش في مدن اللجوء مثل برلين ووارسو وستوكهولم. ويُذكر أن هذا أول عرض جماعي لفنانين من منطقة الشرق الأوسط، يقام في القاعة الكبرى للمعارض في "مازوفيا" بإطار برنامج "رحلات المتحف"، الذي سبق واستضاف تجارب لفنانين ألمان وتشيك وأستراليين، ضمن مسعى متواصل للانفتاح على الفن العالمي.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows