ودّعت الأميركية ماديسون كيز (30 عاماً)، المصنفة الثامنة عالمياً، بطولة ويمبلدون من الدور الثالث، بعد خسارتها المفاجئة أمام منافستها المصنفة الـ 104 عالمياً، أمس الجمعة. وبهذا الإقصاء، تنضم كيز إلى قائمة المرشحات اللاتي غادرن مبكراً البطولة المُقامة على الملاعب العشبية. وتواصل النجمة الأميركية معاناتها في ويمبلدون، رغم تتويجها بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، الذي لم يشفع لها لبثّ الثقة في مشوارها بالعاصمة البريطانية لندن. 

وكشفت صحيفة لو فيغارو الفرنسية، أمس الجمعة، أن اللاعبة الأميركية ماديسون كيز لطالما واجهت صعوبات في التألق ضمن بطولة ويمبلدون، رغم إمكاناتها الكبيرة وبروزها في بطولات أخرى، خصوصاً أستراليا المفتوحة. وقد توقفت مسيرتها في البطولة البريطانية عند ربع النهائي في نسختي 2015 و2023، ما يجعل ويمبلدون إحدى المحطات الكبرى التي استعصت عليها. 

وكان عشّاق ماديسون كيز يترقّبون ظهوراً مميزاً لها في بطولة ويمبلدون، خصوصاً بعدما عبّرت عن رغبتها في التألق هذا الموسم، وافتتحت العام بانطلاقة قوية في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات "الغراند سلام"، غير أن الخيبة كانت كبيرة، بعدما ودّعت المنافسة بشكل مفاجئ أمام اللاعبة الألمانية المخضرمة لورا سيغموند، المصنفة الـ104 عالمياً، التي تبلغ من العمر 37 عاماً، في خسارة أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول جهوزية الأميركية الذهنية والبدنية.

ورغم تألقها اللافت وتتويجها بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، فإن أداء الأميركية ماديسون كيز لم يكن مستقراً في السنوات الأخيرة، خصوصاً في بطولة رولان غاروس، حيث ودّعت المنافسات من الدور نصف النهائي أمام الرومانية سيمونا هاليب (33 عاماً)، كذلك بلغت نهائي بطولة أميركا المفتوحة عام 2018، لكنها خسرت اللقب لصالح مواطنتها سولاني ستيفنز (32 عاماً)، في مواجهة أثارت اهتمام المتابعين في ذلك الوقت. 

وباتت ماديسون كيز سادس لاعبة من بين المصنفات العشر الأوائل تودّع بطولة ويمبلدون مبكراً، بعدما سبقتها إلى الخروج كل من الأميركية كوكو غوف (21 عاماً)، المصنفة الثانية عالمياً، وجيسيكا بيغولا (31 عاماً)، المصنفة الثالثة، إلى جانب الإيطالية ياسمين باوليني (29 عاماً)، المصنفة الخامسة، والصينية زهانغ كينوين (22 عاماً)، المصنفة السادسة، إضافة إلى الإسبانية باولا بادوسا (27 عاماً) صاحبة التصنيف التاسع.