يواصل أتلتيكو مدريد الإسباني العمل بنشاط خلال سوق الانتقالات الصيفية بهدف إعادة هيكلة الفريق وتحسين مستواه تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني (54 عاماً). وقد أنهت الإدارة حتى الآن خمس صفقات قوية، وتخطط لإضافة ثلاثة أسماء جديدة في الأيام المقبلة.

وعاد موقع فيجاخيس الإسباني، أمس الأربعاء، إلى استعراض "ميركاتو" النادي الإسباني القوي ومخططات الإدارة في سبيل تعزيز صفوف الفريق بهدف تجاوز الخيبات المتكررة، بداية بالغياب عن منصات التتويج الموسم الماضي والخروج المبكر من مونديال الأندية، ففي خط الوسط، تعاقد النادي مع صانع الألعاب الإسباني أليكس باينا (23 عاماً)، قادماً من فياريال، ولاعب الوسط الأميركي جوني كاردوسو (23 عاماً)، من ريال بيتيس، كما ضم الجناح الأيسر الإيطالي ماتيو روجيري (22 عاماً)، من أتالانتا.

وفي مركز حراسة المرمى، أصبح الحارس الأرجنتيني خوان موسو (30 عاماً)، ملكاً للنادي رسمياً، بعد تفعيل بند الشراء من أتالانتا. وعلى مستوى الدفاع، نجح النادي في ضم المدافع الفرنسي كليمان لينغليه (29 عاماً)، الذي أنهى ارتباطه بنادي برشلونة للانضمام نهائياً إلى صفوف "الروخيبلانكوس".

ويسعى النادي حالياً لإتمام التعاقد مع ثلاثة لاعبين إضافيين، منهم قلب دفاع، والذي يُتوقع أن يكون لاعب توتنهام الإنكليزي، الأرجنتيني كريستيان روميرو (26 عاماً)، بالإضافة إلى جناح هجومي ومهاجم جديد.

وفي المقابل، غادر الفريق كل من الإسباني سيزار أزبيليكويتا (35 عاماً)، والموزمبيقي رينيلدو ماندافا (30 عاماً)، والبلجيكي أكسل فيتسل (35 عاماً)، بعد نهاية عقودهم، في حين يُتوقع رحيل الإسباني رودريغو ريكيلمي (25 عاماً)، والأرجنتيني أنخل كوريا (30 عاماً)، وربما أيضاً الإسباني خافي غالان (30 عاماً)، والأرجنتيني رودريغو دي بول (30 عاماً)، والأرجنتيني ناهويل مولينا (26 عاماً).

وبهذه التحركات، يُنتظر أن يقترب أتلتيكو مدريد من حجم الاستثمارات التي أنفقها في الموسم الماضي، والتي بلغت نحو 188 مليون يورو، في خطوة تهدف إلى إعادة الفريق إلى سكة المنافسة محلياً وأوروبياً.