الضفة الغربية | شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الخليل ورام الله
Arab
1 week ago
share

استشهد شاب وفتى فلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفي رام الله وسطها. وأكدت مصادر محلية استشهاد الشاب سامر الزغارنة بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال محاولته الوصول إلى مكان عمله في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

كما استشهد الفتى أمجد نصار عواد حوشية (16 عاماً) من بلدة يطا، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال وسط مدينة رام الله، حيث كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت محيط دوار المنارة. وأفادت المصادر المحلية بأن مواجهات اندلعت في المكان أدت إلى إصابة الفتى حوشية الذي أعلن عن استشهاده لاحقاً.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث داهمت منزلاً في حي عين مصباح بمدينة رام الله وأجرت فيه تحقيقاً ميدانياً وخربت محتوياته قبل أن تعتقل أربعة شبان. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين غرب مدينة نابلس، شمالي الضفة، حيث انتشرت في شوارع المخيم عقب اقتحام قوات خاصة إسرائيلية له. ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات مستمرة حتى الآن في مخيم الفوار جنوب الخليل.

إلى ذلك، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، مساء أمس الاثنين، إنّ الاستيطان الإسرائيلي يزيد من ترسيخ الاحتلال وقمع الفلسطينيين. جاء ذلك خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الذي ناقش في اجتماع دوري تنفيذ قراره 2334 الصادر عام 2016. وكان القرار قد طالب بوقف كامل لعمليات الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وسمحت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك بتبني القرار ولم تستخدم الفيتو ضده قبل أسابيع قليلة من تولي ترامب لولايته الأولى في يناير/ كانون الثاني للعام 2017.

كما تطرق خياري كذلك للأوضاع في غزة. ولفت المسؤول الأممي الانتباه إلى استمرار الاجتياحات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة، وتوقف عند استمرار هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم بما فيها المحاصيل الزراعية وتدميرها.

ويتابع "العربي الجديد" آخر تطورات الضفة الغربية أولاً بأول.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows