هؤلاء وراء خسارة الأهلي المصري أمام بالميراس في كأس العالم للأندية
Arab
4 hours ago
share

أثارت خسارة النادي الأهلي المصري أمام بالميراس البرازيلي، بهدفين دون رد، في الجولة الثانية من عمر المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المُقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، قلق قطاع كبير من جماهير الفريق الأحمر، الذي فقد ثلاث نقاط غالية، في رحلة المنافسة على بلوغ الدور ثمن النهائي.

أخطاء المدرب

تتمحور أسباب الخسارة حول قرارات المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو (49 عاماً)، الذي بات واضحاً أنه لم يتعرف بعد إلى قدرات لاعبيه، وهو غير قادر على استغلال إمكاناتهم بصورة واضحة، وتتزامن مع قلة خبراته التي ظهرت في أول 15 دقيقة من عمر الشوط الثاني التي شهدت في المقابل قراءة موفقة لمنافسه مدرب بالميراس، البرتغالي أبيل فيريرا (46 عاماً)، لفريق الأهلي، وتسجيل فريقه هدفين في أسرع وقت حسم بهما المباراة.

ولم يختر مدرب الأهلي التشكيلة الأنسب، رغم أخطاء المباراة الأولى أمام إنتر ميامي الأميركي، التي تعادل فيها الفريق دون أهداف، بعدما حافظ على التشكيلة نفسها، عدا مشاركة يحيى عطية الله في مركز الظهير الأيسر بعد غياب طويل، مع عدم حل أزمة التمريرات الخاطئة التي عانى بسببها الفريق الأحمر.

الانهيار البدني

ظهر خطأ ثانٍ لافت أسهم في خسارة الأهلي، وهو حالة الانهيار البدني، وغياب السرعات الحقيقية عند المدافعين، إذ شهد الهدف الثاني نموذجاً واضحاً لفارق السرعات لصالح بالميراس، التي سجل منها مهاجمه خوسيه لوبيز هدفاً من مرتدة سريعة، وسط حالة بطء دفاعي كبير من جانب ياسر إبراهيم ومحمد هاني وأشرف داري، وظهر تفوق نجم بالميراس، إستيفاو، في أكثر من سباق سرعة مع دفاع الأهلي، ولم يكن هناك حضور للسرعات في التحول من الدفاع إلى الهجوم، فلم يحصل الأهلي على هجمات مرتدة سريعة خطيرة.

تراجع مستوى نجوم الأهلي

يبرز سبب ثالث في هزيمة الأهلي أمام بالميراس البرازيلي، تمثل بتراجع مستوى العديد من اللاعبين، فقد ظهر الجناح الأيسر، محمود حسن تريزيغيه (30 عامأً)، خارج الخدمة تماماً، في ظل تأثره بالعقوبة المالية التي تعرض لها، بخلاف لجوء أحمد مصطفى زيزو للفردية كثيراً، وتجاهله دور الجناح الأيمن، ومحاولة أداء دور صانع الألعاب في العمق، وتراجع مستوى رأس الحربة، وسام أبو علي، الذي لم يكن له خطورة على مرمى بالميراس، وسجل هدفاً في مرماه، وأخيراً الظهير الأيمن، محمد هاني، الذي كان نقطة ضعف كبيرة.

أزمة بن شرقي

تمحور السبب الرابع حول غياب لاعبين من البداية، مثل المغربي أشرف بن شرقي (30 عاماً)، الذي شارك في آخر 30 دقيقة، وكان مؤثراً على صعيد صناعة الخطورة على مرمى بالميراس، وهدد المرمى البرازيلي بفرصة مباشرة، وأكثر من كرة عرضية، وهو لاعب تعرض لأزمة كبيرة مع المدير الفني، الذي استبعده تماماً من حساباته أمام إنترميامي الأميركي، ثم وضعه بديلاً، ولم يلجأ له إلا بعد اهتزاز شباك الأهلي بالهدف الثاني، وعدم تقديم محمود تريزيغيه المطلوب.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows