تُوّج سائق فريق مرسيدس، البريطاني جورج راسل (27 عاماً)، بلقب جائزة كندا الكبرى، اليوم الأحد، خلال الجولة العاشرة من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، ليحقق بذلك انتصاره الأول هذا الموسم، بعد سيطرة "مكلارين" و"ريد بول" على المنافسة، خلال السباقات التسعة الماضية، ليؤكد أنّ سيارة الفريق الألماني في تحسنٍ مستمرّ، وسط خيبة جديدة لـ"فيراري"، الذي لم ينجح سائقاه، البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً)، وشارل لوكلير (27 عاماً) من موناكو.

واستطاع راسل تحقيق الانتصار، بعدما خاض سباقاً نظيفاً دون أي أخطاء، ليحصد انتصاراً طال انتظاره من قِبل "مرسيدس"، فيما جاء الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً) في المركز الثاني، رغم محاولته افتكاك الصدارة في البداية، قبل أن يجد صعوبة في النصف الثاني، إذ لم يستطع الاقتراب من السائق البريطاني أو الضغط عليه بشكلٍ كبير، فيما احتلّ زميله بفريق مرسيدس أيضاً، الإيطالي الشاب أندريا كيمي أنتونيلي، الذي صعد بسنّ الـ18 عاماً إلى منصة التتويج للمرة الأولى في مسيرته.

وجاء خلف هذا الثلاثي، متصدر الترتيب العام (صاحب خمسة انتصارات هذا الموسم)، الأسترالي أوسكار بياستري (24 عاماً)، في المركز الرابع، بعدما كان قريباً من مغادرة السباق، حين شهدت اللفات الأخيرة اصطداماً بينه وبين زميله في فريق مكلارين، البريطاني لاندو نوريس (25 عاماً)، الذي كان يطمح إلى الفوز الثالث هذا الموسم، بعد التألق في الجولة الأولى بأستراليا ثم في موناكو.

واحتلّ سائق مرسيدس لوكلير المركز الخامس في الترتيب العالم بسباق جائزة كندا على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال، فيما جاء بطل العالم سبع مرات سابقاً، زميله البريطاني لويس هاميلتون، في المركز السادس، ليعيش خيبة جديدة منذ انتقاله إلى الحظيرة الإيطالية قادماً من "مرسيدس"، وهو الذي يُمنّي النفس بالعودة إلى المنافسة، رغم صعوبة الموقف، في ظلّ سعيه لحصد اللقب الثامن في مسيرته، وفك الشراكة مع الأسطورة الآخر، الألماني مايكل شوماخر.