الرشـــــــــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، مشاهد جديدة تُظهر قنص أربعة من جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام بندقية “الغول”، في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة.
وافتتح المقطع بمشاهد أرشيفية من عملية “كسر السيف”، متضمنًا صورة الرقيب أول غالب النصاصرة، الذي لقي مصرعه خلال تلك العملية. وأظهرت اللقطات عمليات قنص دقيقة نفذها مقاتلو القسام في مواقع إسرائيلية مستحدثة شرق بيت حانون، ضمن ما وصفته الكتائب باستكمال “كمين كسر السيف”.
وبحسب التسجيل، استهدفت الكتائب مجموعة من جنود الاحتلال ومعداته العسكرية، من بينها جرافات (بواقر عسكرية)، بعدة قذائف مضادة للدروع.
ورصدت الكاميرا ثلاثًا من عمليات القنص الأربع التي نفذتها القسام، فيما لم تُوثّق العملية الرابعة، كما أوضحت الكتائب في بيانها المرافق للمقطع المصوّر.
ومن بين المشاهد، ظهرت عملية قنص استهدفت جنديَين من عناصر الاحتلال كانا فوق دبابة، أحدهما يُدعى الرقيب أول آساف كافري، حيث أصيبا إصابة مباشرة. كما تم قنص مجندة ثالثة حاولت تقديم الإسعاف لكافري، فسقطت بدورها داخل الدبابة.
وكانت القسام قد بثّت، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مشاهد للكمين ذاته الذي نُفذ السبت الماضي في بيت حانون، حيث استهدفت خلاله جيبًا عسكريًا من نوع “ستورم”، ثم قوة الإسناد التي وصلت إلى الموقع بواسطة عبوة “تلفزيونية 3” المضادة للأفراد. وتبع ذلك قصف موقع إسرائيلي مستحدث باستخدام أربع قذائف من نوع “آر بي جي”، إلى جانب عدة قذائف هاون.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه الاحتلال الإسرائيلي استئناف عملياته العسكرية في غزة، مبررًا ذلك بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في ملف الأسرى المحتجزين. ويُذكر أن حكومة بنيامين نتنياهو كانت قد رفضت المضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق، شنت قوات الاحتلال عدوانًا واسعًا وغير مسبوق على قطاع غزة، تخلله اجتياح بري دمّر أجزاءً كبيرة من البنية التحتية وأوقع آلاف الضحايا في صفوف المدنيين.

المصدر: وكالة شهاب