الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
جدد الطيران الحربي الإسرائيلي مساء امس/ وفجر اليوم الأحد قصفه ضد منشآت عسكرية قرب دمشق، في أحدث سلسلة من الهجمات الجوية في سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استهدفت الغارات مواقع بريف دمشق وحول سجن صيدنايا
وشنت إسرائيل 430 غارة جوية على سوريا منذ الإطاحة بالأسد، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بحسب المرصد السوري.
وفي مواجهة الغارات المكثفة، طالبت الحكومة السورية الانتقالية مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل، معتبرة أن الهجمات الإسرائيلية تشكل انتهاكًا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي أول رسالة لها إلى الأمم المتحدة، أكدت الحكومة الانتقالية ضرورة انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة ووقف الهجمات التي تسببت في انهيار البنية العسكرية السورية.
ومع تزايد حدة الغارات الإسرائيلية وتوسع العمليات العسكرية في سوريا يظل مستقبل المنطقة غامضًا. في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل لترسيخ هيمنتها العسكرية، تبقى مخاوف التصعيد الإقليمي قائمة.
والمشهد الراهن يعكس ديناميكية متغيرة في الشرق الأوسط، حيث الصراعات العسكرية باتت جزءًا من معركة أوسع تتعلق بتوازن القوى والمصالح الاستراتيجية.
المصدر: رويترز