
الرشادبرس–عربي
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أن مصير الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر لا يزال مجهولاً، وذلك بعد فقدان الاتصال بالمجموعة التي كانت تتولى احتجازه.
وقال المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في بيان متلفز: “تمكنا من انتشال جثمان أحد الشهداء المكلّفين بتأمين الأسير عيدان ألكسندر، فيما لا يزال مصير الأسير وبقية المجاهدين المكلّفين بأسره مجهولاً”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، فقدان الاتصال بمجموعة من مقاتليها الذين كانوا يحتجزون ألكسندر، وذلك عقب قصف إسرائيلي مباشر استهدف موقعهم.
وأكدت القسام في بيانها أن “الاحتلال يزعم تعرّض الأسرى الإسرائيليين لمعاملة غير إنسانية، ويفبرك شهادات كاذبة على لسان مفرج عنهم بهدف التحريض على المقاومة، والتغطية على فضيحة قتل عدد من أسراه بنيران جيشه”.
وأضاف البيان: “نسعى لحماية حياة الأسرى الإسرائيليين والحفاظ على سلامتهم رغم وحشية العدوان، لكن حياتهم مهددة جراء القصف الإجرامي المتواصل من جيش العدو على مواقع احتجازهم”.
وفي تطور لافت، نشرت كتائب القسام السبت مقطع فيديو قصيرًا مدته 21 ثانية بعنوان: “قريبًا.. الوقت ينفد”، يظهر رسالة صوتية لأسير إسرائيلي يخاطب والدته قائلاً: “والدتي العزيزة، بالتأكيد أنتِ تحاربين من أجلي كما عهدتكِ”. ولم تُظهر الكتائب صورة الأسير أو تكشف عن اسمه أو هويته.
واختتم الفيديو بصورة لساعة رملية كُتب أسفلها بثلاث لغات – العربية والإنجليزية والعبرية – عبارة “الوقت ينفد”.
يُذكر أن كتائب القسام قد حذّرت مرارًا من أن المماطلة الإسرائيلية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تُعرّض حياة الأسرى للخطر، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على المواقع التي يُحتجزون فيها.
المصدر: وكالة شهاب