مواطنون يقتحمون ويغلقون مراكز صيفية حوثية لتجنيد الأطفال في صنعاء
حزبي
منذ 4 أيام
مشاركة

اقتحم مواطنون في العاصمة المختطفة صنعاء، مراكز صيفية حوثية على خلفية قيام المليشيا بتجنيد الأطفال، والزج بهم في جبهات القتال تحت غطاء النشاطات الصيفية.

وقالت مصادر محلية في مديرية معين، إن سكاناً في حي السنينة اقتحموا 3 مراكز صيفية وأغلقوها، بعد أن اكتشفوا أن أبناءهم يتعرضون لعمليات تعبئة فكرية طائفية، وتحضير عسكري بهدف نقلهم لاحقاً إلى الجبهات.

وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من إطلاق مليشيا الحوثي أنشطة صيفية داخل 15 مدرسة ومسجداً في الحي نفسه، بإشراف ما تُعْرف بـ«اللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية».

ويتهم السكان الجماعة بالوقوف وراء حملات اختطاف ممنهجة لأطفال وشباب من الحارات الشعبية، وإخضاعهم لدورات فكرية وقتالية مغلقة دون علم أُسرهم، ضمن خطط مستمرة لتجنيدهم، والزج بهم في جبهات القتال المشتعلة في البلاد.

وتلجأ المليشيا كل صيف، إلى وسائل متعددة لاستقطاب الطلاب من مختلف الأعمار، من بينها الإغراء بالهدايا والرحلات، والوعد بالإعفاء من الرسوم الدراسية في العام المقبل، إضافة إلى استخدام السماسرة الميدانيين الذين يتولون مهمات الاستدراج والخطف.

وباستمرار تحذر الحكومة اليمنية من خطورة هذه المراكز، وتصفها بـ«المعسكرات المغلقة»، مؤكدة أن الحوثيين يستخدمونها أداةً لتغذية الحرب، ونشر الفكر الطائفي، وتجريف الهوية الوطنية، بِذريعة دعم فلسطين أو مقاومة أميركا.

وتشير تقارير حقوقية محلية ودولية إلى أن آلاف الأطفال خضعوا خلال السنوات الماضية للتجنيد القسري عبر هذه المعسكرات الحوثية، في انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل، والقوانين الدولية التي تجرِّم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية