
الرشـــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــ محلــــــــــية
أفادت مصادر محلية ان المليشيا الانقلابية اختطفت 50 مواطنًا في محافظة الحديدة،، بعد أن وجهت إليهم تهمًا ملفقة بالتجسس، في سياق حملة قمع متصاعدة تترافق مع حملات دعائية مضللة.
وأكدت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، أن المختطفين لا صلة لهم بأي أعمال تجسس، وإنما جريمتهم الوحيدة أنهم كانوا يتلقون مساعدات إنسانية من رجل الأعمال اليمني أحمد صالح العيسي.
وأشارت المقطري إلى أن حملة الاختطافات الحوثية تتسع تحت ذرائع متعددة، مؤكدة صعوبة توثيق هذه الانتهاكات نتيجة إغلاق العصابة المجال أمام المنظمات الحقوقية ومنعها من الوصول إلى الضحايا، بما يتيح لها الاستمرار في قمع المدنيين بعيدًا عن الأنظار.
وخلال السنوات الماضية لجأت المليشيا الانقلابية إلى اتهام معارضيها أو كل من يختلف معها بتهم جاهزة، أبرزها “التجسس لصالح أمريكا وإسرائيل”، وذلك في محاولة لتبرير قمعها للمدنيين والمعارضين، وصرف الأنظار عن انتهاكاتها المتواصلة ضد اليمنيين في مناطق سيطرتها
أخبار ذات صلة.
