دولي
في مرسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا، يتفاقم انتشار تعاطي الكوكايين والكراك في الشوارع والأحياء الفقيرة، وسط هشاشة اجتماعية متزايدة ونقص حاد في آليات الاحتواء. الجمعيات العاملة في الميدان تحذر من انفجار صحي واجتماعي وشيك، في ظل ارتفاع عدد المتعاطين، وتراجع الدعم العمومي، ورفض الدولة إنشاء مراكز استهلاك خاضعة للإشراف. وبين جهود بلدية تركز على التنظيف، وجمعيات منهكة تسعى للحد من المخاطر، تبقى المدينة عالقة بين الخوف، والفوضى، وغياب حلول مستدامة.