تظاهر بضع مئات في تونس للأسبوع الرابع على التوالي بدعوة من منظمات حقوقية وأحزاب معارضة احتجاجا على ما يصفونه بتصاعد قبضة الرئيس قيس سعيّد الأمنية، رافعين شعارات تطالب بـ"الحرية للسجناء" ورافضة لتحويل البلاد إلى "دولة بوليسية"، وفق تعبيرهم. المحتجون ندّدوا بأحكام اعتبروها قاسية في قضية "التآمر على أمن الدولة" وبسجن عبير موسي 12 عاما. كما هاجموا المرسوم 54 الذي تُتَّهم السلطات باستخدامه لخنق حرية التعبير، مؤكدين أن تراجع الحريات دفع أطيافا سياسية مختلفة إلى توحيد صفوفها.​