أهلي
في أحد الأحياء الشعبية وسط صنعاء، يقف آ«أبو عبد اللهآ» أمام متجر صغير لشراء وبيع الأثاث المُستعمَل، يراقب بحزن قطعة من السجاد كان يجلس عليها مع أسرته قبل أسابيع. وبعد لحظات من المساومة، يوافق على بيعها بمبلغ زهيد لا يكفي سوى لتأمين احتياجات بسيطة من الطعام.
يقول آ«أبو عبد اللهآ»، وهو اسم رمزي لمعلم في مدرسة حكومية: آ«ما كنت أتصور أني سأبيع أثاث منزلي قط