منصة تحقق: غرفة رقمية في طهران نسقت حملة إعلامية لاستهداف مطار عدن
أهلي
منذ 6 أيام
مشاركة

رصدت منصة مُسند للتحليل الرقمي اليمنية في تحليل جديد لها، اليوم الاربعاء 6 نوفمبر/تشرين الأول، حملة إعلامية واسعة النطاق استهدفت سمعة مطار عدن الدولي عبر وسم ‎#مطار_عدن_غير_آمن خلال الايام الماضية.

المنصة توصلت إلى أن الحملة قادتها حسابات مرتبطة بجماعة الحوثي المصنفة إرهابية فيما تولّت غرف رقمية في طهران تنسيقها وتضخيمها عبر واجهات خليجية مزيفة.

وقامت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بتعميم رسائل إس إم على هواتف المشتركين في المناطق الخاضعة لها تدعو المشتركين للإسهام في حملة تكشف الجرائم بحق المسافرين في مطار عدن ينشر “يمن ديلي نيوز” صورة لها.

وفق نتائج التحليل تابعه – “يمن ديلي نيوز” – فإن الحملة بدأت التعبئة الممنهجة في 27 أكتوبر/تشرين الثاني، وبلغت ذروتها في الأول من نوفمبر من العام الجاري، مسجلةً أكثر من 28 ألف منشور و54 ألف إعادة نشر، ووصولًا تجاوز 28 مليون مشاهدة في فترة وجيزة.

ووصف التحليل هذه الظاهرة بـ “هندسة التأثير الرقمي” التي تعتمد على التضخيم المصطنع والمنصات الموجهة لإنتاج رواية واحدة لا علاقة لها بالحقائق الميدانية اليمنية.

وذكر التحليل أن الخطاب داخل الوسم جاء عدوانيًا ومُضللًا يضخ رسائل تُثير الرعب من السفر عبر مطار عدن (الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا) مستخدمًا لغة الترهيب وصورًا مصممة بعناية لتصوير المطار كمنطقة خطر.

وأظهرت البيانات وفقًا لـمُسند أن الحملة لم تكن محلية الصنع بل جرى توجيهها من طهران ضمن عمليات التأثير السيبراني (PsyOps) التي تمارسها منظومات إعلامية مرتبطة بإيران في المنطقة باستخدام حسابات وهمية وهويات خليجية مزيفة لخلق انطباعٍ بوجود غضب شعبي عربي تجاه المطار.

وأضاف التحليل: الحملة مثلت أحد أنماط الحرب النفسية الرقمية العابرة للحدود وأن بصمات التشغيل الإيراني ظهرت بوضوح في توقيت النشر وتكرار الرسائل وتوزيع الأدوار بين الحسابات بما يعكس إدارة عملياتية مركزية استهدفت التشويش على المجال الإعلامي اليمني وإرباك الرأي العام المحلي والدولي.

رابط التحليل هنا:https://musnadye.com/single_article/4224a517-4494-4082-bba1-1c7fa499a514

ظهرت المقالة منصة تحقق: غرفة رقمية في طهران نسقت حملة إعلامية لاستهداف مطار عدن أولاً على يمن ديلي نيوز Yemen Daily News.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية