
عربي
أثبت المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، أنّه اللاعب الذي لا يمكن لفريق ريال مدريد الاستغناء عنه خلال الفترة الحالية، بما أنه مكّنه من استعادة صدارة ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، بانتصاره على مُضيفه خيتافي بنتيجة (1ـ0)، الأحد، في الأسبوع السابع من الليغا، بعد لقاء كان صعباً على النادي الملكي منذ بدايته وخلاله لم يقدر الفريق على فرض أسلوب لعبه وظهر بوجه شاحب، قبل أيام من مباراتين قويتين أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا ثم مواجهة برشلونة في الكلاسيكو.
وخطف مبابي هدفاً في الدقائق الأخيرة من المواجهة، التي كانت تقترب من نهايتها متعادلة، بما أن خيتافي بفضل حسن تنظيمه في وسط الميدان والدفاع أربك حسابات المدرب الإسباني تشابي ألونسو، الذي راهن على ثلاثي لم يُشارك كثيراً في الموسم الحالي، يضمّ كلاً من الفرنسي إدواردو كامفينغا والإنكليزي جود بيلنغهام والبرازيلي رودريغو، ولكن هذا الثلاثي لم يكن في قيمة ثقة المدرب وخاصة بيلنغهام الذي كان مستواه بعيداً عن انتظارات الجماهير، ولهذا وجد "الميرينغي" صعوبات بالغة في تهديد مرمى منافسه، فرغم النقص العددي في صفوف خيتافي، إلا أنّ الريال أوشك على قبول هدفٍ في الدقائق الأخيرة، كما أنّ البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي دخل في الشوط الثاني لم يكن موفقاً مجدداً.
في الأثناء، كان مبابي الأكثر مناورة منذ الدقائق الأولى واجتهد كثيراً بحثاً عن منح مدربه ألونسو هدف التقدم، ولكن محاولاته وجدت دفاعاً متماسكاً، قبل أن يخطف هدفاً هو العاشر في رصيده هذا الموسم؛ أي إنه يسجل بمعدل أكثر من هدف في كل مباراة، كما أنه ترك بصمته في آخر ست مباريات توالياً في الدوري، وهي أرقام تؤكد حجم تأثيره في نتائج الفريق منذ بداية الموسم، بما أنه سجل أيضاً خلال مواجهتين في دوري أبطال أوروبا.
وترك مبابي مخاوف لدى جماهير الفريق بعد أن غادر معسكر منتخب بلاده مصاباً الأسبوع الماضي، ولكنه تماثل للشفاء ولعب مجدداً دور المنقذ، ليمنح فريقه نقاطاً ثمينة قبل الموعد الكبير المرتقب، أمام الغريم التقليدي برشلونة، الأحد المقبل. وقد أظهر اللاعب الفرنسي انسجاماً مع التركي أردا غولر الذي صنع الفارق بـ"أسيست" حاسم بعد الاستعانة به في الدقائق الأخيرة.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
فعلها كيليان مبابي وسجل هدف التقدم بصناعة غولير!!!!
ريال مدريد ينتصر بهدف حاسم من مبابي 😱🤍
pic.twitter.com/nYDYrX5fAQ
— عمرو (@bt3) October 19, 2025
