أطباء يكشفون عن علامات تعذيب وإعدام على الجثث الفلسطينية
حزبي
منذ يوم
مشاركة

الرشادبرس- عربي

أكد أطباء في مستشفى ناصر بخان يونس، الذي تسلم جثثًا فلسطينية أُعيدت من الكيان الإسرائيلي بوساطة وقف إطلاق النار، أن العديد منها يحمل مؤشرات واضحة على التعذيب والإعدام، بما في ذلك عصب العيون وتقييد الأيدي، إضافة إلى جروح ناجمة عن طلقات نارية في الرؤوس.

وصرّح الأطباء، في مقابلة مع صحيفة «الغارديان»، بأن الجثث المستلمة لا تزال بلا أسماء، وأن التعرف على هويتها بات أمرًا صعبًا في ظل الأضرار الكبيرة والغياب التام للمستندات.

قال الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر: «كاد أن يكون شمل الجميع معصوب العيون ومقيد الأيدي، وبعضهم أصيب بطلقات نارية بين العينين». وأضاف أن هناك ندوبًا وبقعًا جلدية تُشير إلى ضرب مبرح قبل القتل، وبعض علامات التعذيب بعد الوفاة.

وأشارت الإدارة إلى أن الجثث أُعيدت مع ملصقات رقمية فقط، دون أسماء، معتبرة أن هذا يعكس رغبة في تأخير معرفة العائلات بهويتها. وطالبت المستشفيات الفلسطينية حول غزة أهالي المفقودين بالمساهمة في عمليات التعرف، خصوصًا أن الإمكانات التقنية للمطابقة محدودة جرّاء الدمار الواسع.

المصدر: الشرق الاوسط

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية