
الرشادبرس- دولي
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خيبة أمله من استمرار الحرب في أوكرانيا، معتبرًا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “لا يريد إنهاء هذه الحرب” رغم قدرتِه على ذلك.
جاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في البيت الأبيض، حيث قال:
“أنا محبط جدًا، لأن علاقتي مع فلاديمير كانت جيدة. ربما لا تزال كذلك. لا أعلم لماذا يواصل هذه الحرب، لقد كانت سيئة جدًا بالنسبة له”.
وأكد ترامب رغبته في رؤية بوتين ينجح، مشيرًا إلى أن إنهاء الحرب بات ممكنًا وسريعًا، لكن “رفض بوتين لذلك يجعله يبدو في صورة سيئة”، على حد تعبيره.
وفي حديثه عن الملف الأوكراني، كشف ترامب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور واشنطن يوم الجمعة، مضيفًا:
“أعلم ما يريد قوله… يريد أسلحة، وخاصة صواريخ توماهوك”.
وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأنه سيدعم تسليح أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز توماهوك في حال لم يتم التوصل إلى تسوية مع موسكو.
وفي المقابل، حذر الكرملين من أن أي خطوة أميركية نحو تزويد كييف بتلك الصواريخ قد تؤدي إلى “عواقب وخيمة”، معتبرًا أنها ستؤدي إلى تصعيد إضافي للصراع.
وتُواصل الحرب في أوكرانيا تأجيج التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، في ظل تباين المواقف وتصاعد التصريحات من الجانبين. وبينما تؤكد واشنطن دعمها لكييف سياسيًا وعسكريًا، ترى موسكو في هذا الدعم تصعيدًا مباشرًا للنزاع وتهديدًا لأمنها القومي.
ومع اقتراب أي تحركات دبلوماسية محتملة، تظل العلاقات الأميركية الروسية عند واحدة من أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، ما يزيد من تعقيد جهود التهدئة ويُبقي الباب مفتوحًا أمام جميع السيناريوهات.
المصدر: إ ب