
سبتمبر نت:
احتفلت عدد من السفارات اليمنية حول العالم بالذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان ضد الاستعمار البريطاني، مجسدةً روح الكفاح والنضال من أجل الحرية والوحدة والاستقلال.
ففي العاصمة الأردنية عمّان، نظّمت السفارة اليمنية حفلاً بهذه المناسبة، أكد خلاله السفير الدكتور جلال فقيرة أن ثورة 14 أكتوبر مثّلت محطة فارقة في التاريخ اليمني، إذ سعت لتوحيد الجنوب تحت راية وطنية واحدة وصولاً إلى يوم الجلاء في 30 نوفمبر 1967.
وأشار إلى أن ثورة 14اكتوبر كانت حلقة رئيسية في مسار التحرر والوحدة، ومصدر إلهام لمواصلة النضال في مواجهة التمرد الحوثي ومشاريع التقسيم.
وفي ماليزيا، أقام الاتحاد العام للطلبة اليمنيين والجالية اليمنية حفلاً خطابياً وفنياً بمشاركة واسعة من أبناء الجالية. وخلال الحفل أكد المستشار الثقافي بالسفارة الدكتور أحمد الخضمي – نيابةً عن السفير عادل باحميد – أن الثورة مثلت صفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث، داعياً إلى استلهام قيمها في العلم والبناء، كما أشار رئيس الجالية المهندس مروان المبروك إلى أن روح أكتوبر لا تزال حاضرة في وجدان اليمنيين، فيما شدد رئيس اتحاد الطلبة الدكتور أحمد باجبير على أن التعليم والمعرفة هما الامتداد الحقيقي لرسالة الثورة.
وفي ألمانيا، نظمت السفارة اليمنية في برلين حفل إيقاد الشعلة، حيث أكد السفير لؤي الإرياني أن المناسبة تذكّر بتضحيات الأحرار في سبيل الاستقلال والكرامة الوطنية.
كما أقامت السفارة اليمنية بالرباط حفلاً مماثلاً، أشار خلاله السفير عزالدين الأصبحي إلى أن ثورة 14 أكتوبر رسّخت قيم الحرية والوحدة، مؤكداً تمسك اليمنيين بمبادئها في مواجهة الانقلاب الحوثي وبناء المستقبل عبر التعليم والتنمية. وتم خلال الحفل تكريم عدد من خريجي الدكتوراه والجهات المغربية الداعمة للطلاب اليمنيين.
وفي تركيا، شارك السفير محمد صالح طريق أبناء الجالية اليمنية في إسطنبول احتفالهم بهذه المناسبة، مؤكداً أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر جسّدتا وحدة الهدف والنضال ضد الاستبداد والاستعمار، وأن اليمنيين ماضون في استعادة دولتهم وبناء وطن العدالة والمواطنة المتساوية.
وعكست هذه الفعاليات وحدة اليمنيين في الداخل والخارج، وتجدّد العهد بمواصلة مسيرة الثورة والحرية وبناء يمنٍ آمنٍ موحدٍ ومستقر.