
الرشــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــــــ عربــــــيه
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين، لأداء طقوس دينية بمناسبة عيد “بهجة التوراة”، في ظل تعزيزات أمنية إسرائيلي مشددة ومنع دخول المصلين المسلمين خلال الاقتحام.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على اقتحامه السابق بمشاركة عدد من الوزراء والنواب الإسرائيليين خلال عيد العُرش، حيث بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى أكثر من 7100 شخص خلال خمسة أيام فقط.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة الاقتحام، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للوضع القانوني والتاريخي القائم، مؤكدة رفضها لمحاولات فرض تقسيم مكاني وزماني للمسجد الأقصى.
في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، طالت نابلس، رام الله، الخليل، وطوباس، حيث تم اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
كما اعتدى مستوطنون على منازل وممتلكات الفلسطينيين، وأضرموا النار في مركبة شرق رام الله. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز في محيط مدارس بالخليل، مما تسبب في تعطيل الدوام الدراسي.
في طوباس والأغوار الشمالية، تمركزت وحدات من جيش الاحتلال في الأحياء السكنية، وسط استمرار اقتحام مقبرة الراس بمدينة الخليل لليوم الثامن على التوالي، في ظل حظر تجوال جزئي.
المصدر: بترا
أخبار ذات صلة.
